«أمن الحج» تستعرض جاهزيتها.... و192 ألفاً لخدمة الزوار

● الفيصل: تعاملنا مع 87 مكتباً وهمياً... وإجراءات لتخفيف التكدس
● ولي العهد يبحث مع بومبيو ملفات المنطقة

نشر في 15-08-2018
آخر تحديث 15-08-2018 | 00:05
عرض لإحدى وحدات أمن الحج  في مكة المكرمة أمس الأول (أ ف ب)
عرض لإحدى وحدات أمن الحج في مكة المكرمة أمس الأول (أ ف ب)
وقف رئيس لجنة الحج العليا، وزير الداخلية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، على جاهزية قوات أمن الحج والأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج، المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم الحج، لتنفيذ مهامها وتوفير أقصى درجات الأمن والأمان والسلامة لضيوف الرحمن.
تفقّد وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، جاهزية القطاعات المشاركة في مهمة أمن الحج لتنفيذ مهامها لتوفير أقصى درجات الأمن والأمان والسلامة لضيوف الرحمن.

وشهد وزير الداخلية، أمس الأول في مكة المكرمة، الحفل السنوي لاستعراض قوات أمن الحج والأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام.

وأكد مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج، الفريق أول سعيد القحطاني «جاهزية قوات الأمن لأداء مهامها للمحافظة على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام وتيسير أدائهم للمناسك بالتعاون والتنسيق المستمر مع جميع الوزارات والمصالح الحكومية والأهلية المعنية».

وقدمت قوات أمن الحج المعنية بتنفيذ خطط وتنظيمات المحافظة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، عرضا عسكريا واستعراضا للآليات والمدرعات الخاصة وطيران الأمن أمام وزير الداخلية.

كما أدت فرضية «أنا مستعد» للتصدي للعنف المسلح، والتي أظهرت الاحترافية القتالية العالية التي يتميز بها رجال الأمن بالمملكة في مكافحة الإرهاب.

أعداد الحجاج

من ناحيته، كشف أمير مكة رئيس لجنة الحج المركزية، الأمير خالد الفيصل، أرقاما جديدة حول موسم الحج وأعداد الحجاج.

وقال، خلال مؤتمر صحافي في مكة أمس، إن عدد حجاج الخارج بلغ مليونا و521 ألفا، حيث كانت أكثر الجنسيات على الترتيب: الإندونيسية، والباكستانية، والهندية، والبنغالية، والتركية، والإيرانية. أما حجاج الداخل حتى صباح أمس، فتسلموا 224 ألفاً و655 تصريحاً.

وأعلن أنه تم التعامل مع 87 مكتباً من المكاتب الوهمية، التي تخالف الأنظمة. أما إجمالي مخالفي أنظمة وتعليمات الحج فعددهم 355 ألف مخالف، و2760 مخالفاً لنقل الحجاج غير النظاميين.

وقال إن إجراءات جديدة خففت من تكدس الحجاج في المطار. وأوضح أن هناك مشاريع كبيرة جداً نفذت من جميع الجهات، وهناك إيجاد فرص للتطوير من دون اعتمادات.

على مدار الساعة

وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، أن أكثر من 192254 موظفا منهم 189113 رجلا، و3141 امرأة يعملون على مدار الساعة لخدمة الحجاج في مجال الخدمات العامة، في حين بلغ عدد المُعدات والآليات المستخدمة لهذه الخدمات 59741 معِدة وآلية، و7956 سيارة، و1583 دراجة نارية، و13349 جهازا لا سلكيا، و3760 جهاز حاسب.

وأكدت الهيئة، عبر الروزنامة الإحصائية المنشورة على موقعها الرسمي أمس، أن عدد مراكز الشرطة في مكة والمشاعر بلغ 52 مركزا، كما بلغ عدد مراكز المرور 280 مركزا، إضافة إلى 75 مركز ضبط أمني على حدود ومداخل مكة المكرمة والمشاعر، بينما تعمل المديرية العامة للجوازات عن طريق أكثر من 5000 موظف من الضباط والأفراد والفنيين على تجهيز وتهيئة المنافذ لاستقبال الحجاج وتوفير الخدمات اللازمة لهم حتى توديعهم بالمنافذ وإنهاء إجراءات مغادرتهم إلى بلدانهم من خلال 7 منافذ برية، و3 منافذ جوية، ومنفذين بحريين، يشاركهم العمل فيها الهيئة العامة للجمارك بقوى عاملة تتجاوز الـ 2000 موظف يُقدمون الخدمات الجمركية وخدمات استقبال وتوديع ضيوف الرحمن.

«التعاون الإسلامي»

على صعيد آخر، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن استغرابها مطالبة مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني يوم السبت «بإلقاء الضوء على ملابسات» موقوفين يخضعون لمحاكمات في السعودية، معتبرة أن ذلك تدخلا صارخا في شؤون المملكة.

وقال أمين المنظمة يوسف العثيمين، في بيان، إن «فرض الإملاءات على دول ذات سيادة مرفوض، والتعاون الإسلامي لا تقبل التدخل في شؤون دولة تحملت عبء مكافحة الإرهاب والتطرف».

وحذر العثيمين من أن «التدخل في شؤون الدول لا يخدم سوى جهود المتطرفين والجماعات الإرهابية التي يقوم منهج عملها على نشر الكراهية وإحداث فجوة فيما بين الشعوب المحبة للسلام»، مؤكدا أن المنظمة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تم الاستمرار في ذلك.

في غضون ذلك، أجرى وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو اتصالا هاتفيا مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لبحث ملفات سورية والعراق واليمن وأفغانستان.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت: «بومبيو شكر السعودية على دعمها لاحتياجات الاستقرار العاجلة في شمال شرق سورية، وعرضها على الحكومة العراقية مساعدتها في معالجة نقص المياه والكهرباء»، مضيفة أنهما دعما «السلام في أفغانستان على نطاق أوسع وقف النار في العيد، واستعرضا عمل مبعوث الأمم المتحدة لليمن وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك».

لن نقف مكتوفي الأيدي إذا استمر التدخل في شؤون المملكة التعاون الإسلامي
back to top