اليورو يتعافى لكنه يظل مهدداً بمشاكل تركيا

نشر في 15-08-2018
آخر تحديث 15-08-2018 | 00:00
No Image Caption
تعافى اليورو أمس من خسائر تكبدها في وقت سابق ترتبط بانهيار الليرة التركية، لكن المستثمرين يقولون إن انكشاف بنوك أوروبية على تركيا سيظل يسبب اضطرابا للعملة الموحدة.

وفقدت الليرة ما يزيد على 40 في المئة من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام، متضررة من مخاوف تتعلق بدعوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لخفض أسعار الفائدة وبتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة.

وعوضت الليرة بعض خسائرها امس، ليجري تداولها عند 6.60 ليرات للدولار بحلول الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش، مرتفعة نحو خمسة في المئة خلال الجلسة، بعد أن تهاوت لأدنى مستوى على الإطلاق عند 7.24 ليرات للدولار أمس الأول.

وتلقت العملة الدعم من أنباء عن مؤتمر هاتفي مزمع سيعقده وزير المالية التركي سعيا لطمأنة المستثمرين القلقين من سيطرة إردوغان على الاقتصاد.

وجرى تداول اليورو دون تغير يذكر عند 1.1406 دولار لليورو، بعد أن هبط لأدنى مستوى في 13 شهرا عند 1.1365 دولار أمس الأول. وخسر اليورو منذ بداية الشهر 2.4 في المئة.

وواصلت عملات الأسواق الناشئة الانخفاض امس مع تراجع الراند الجنوب إفريقي 1.6 في المئة والروبل الروسي 1.5 في المئة والبيزو المكسيكي واحدا في المئة.

وتحول المتعاملون صوب العملات التي تعد ملاذا آمنا مثل الين والفرنك السويسري، مما يبرز استمرار مخاوف السوق بشأن تركيا.

وزاد الفرنك 0.2 في المئة مقابل اليورو بعد أن بلغ أعلى مستوى في عام عند 1.1288 فرنك لليورو أمس الأول. لكن الين الياباني تراجع 0.2 في المئة مقابل الدولار إلى 110.9 ين للدولار.

ويتجه الدولار صوب تسجيل أكبر انخفاض يومي هذا الشهر، وتراجع مؤشره الذي يقيس أداءه مقابل سلة من العملات 0.2 في المئة إلى 96.230. ويرتفع الدولار منذ اندلاع أزمة الليرة التركية في الأسبوع الماضي.

back to top