الأسهم الأميركية تتراجع بفعل المخاوف حيال الأزمة التركية

الذهب يرتفع وسط تصيد للصفقات الرابحة وتراجع الدولار

نشر في 15-08-2018
آخر تحديث 15-08-2018 | 00:04
No Image Caption
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات، أمس الأول، متأثرة بخسائر قطاع الطاقة بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط، إضافة إلى استمرار القلق حيال الهبوط الحاد لليرة التركية.

وتراجع "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.5 في المئة أو 125 نقطة إلى 25187 نقطة، كما انخفض "ناسداك" بنسبة 0.2 في المئة أو 19 نقطة إلى 7819 نقطة، في حين تراجع "S&P 500" بنسبة 0.4 في المئة أو 11 نقطة إلى 2822 نقطة.

وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنحو 0.25 في المئة أو نقطة واحدة إلى 385 نقطة.

وتراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني (- 24) نقطة إلى 7642 نقطة، وهبط مؤشر "داكس" الألماني (- 65) نقطة إلى 12358 نقطة، في حين انخفض المؤشر الفرنسي "كاك" نقطتين إلى 5412 نقطة.

وفي آسيا، ارتدت الأسهم اليابانية بعد تراجعها، أمس الأول، مع ارتفاع كل القطاعات، بعدما تخلى الين عن جزء من صعوده الأخير وسط الإقبال على الملاذات الآمنة بسبب حالة من عدم اليقين بشأن تركيا.

وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر "نيكي" 2.28 في المئة عند 22356 نقطة، بعدما تراجع إلى أدنى مستوياته منذ 11 يوليو، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 1.6 في المئة إلى 1710 نقاط.

وارتفع الدولار 0.16 في المئة مقابل العملة اليابانية إلى 110.88 ينات، ، بعدما تراجع أمس إلى 110.10 ينات، وهو المستوى الأدنى في شهر ونصف الشهر.

كما ارتدت أسهم المصدرين من بينها شركات صناعة السيارات وأخرى في قطاع التكنولوجيا، إذ صعد سهم "هوندا موتور" 1.5 في المئة.

في المقابل، انخفضت الأسهم الصينية في ختام التداولات بعد بيانات رسمية أظهرت تباطؤ نمو الاستثمار في الأصول الثابتة إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، وأن المستهلكين أصبحوا أكثر حذراً بشأن الإنفاق.

وأنهى مؤشر شنغهاي المركب جلسة أمس، منخفضاً 0.2 في المئة عند 2781 نقطة، كما تراجع شنتشن المركب 0.45 في المئة إلى 1514 نقطة.

ونما الاستثمار في الأصول الثابتة 5.5 في المئة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام على أساس سنوي، في حين أشارت التوقعات إلى ارتفاعه 6 في المئة، ليسجل أدنى مستوياته على الإطلاق.

كما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني ارتفاع الإنتاج الصناعي الصيني 6 في المئة خلال يوليو على أساس سنوي، وتباطأ معدل نمو مبيعات التجزئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي إلى 8.8 في المئة من 9 في المئة في الشهر السابق، وارتفع الإنفاق الاستهلاكي على الأغذية والمشروبات 9.4 في المئة، وتراجع الدولار هامشياً 0.1 في المئة أمام العملة الصينية إلى 6.8854 يوان.

من جانبها، ارتفعت أسعار الذهب أمس، من أدنى مستوياتها في 18 شهراً الذي بلغته في الجلسة السابقة، مع نزول المعدن دون مستوى نفسي مهم مما أثار إقبالاً على الشراء، بينما بدد الدولار مكاسبه بعدما صعد لأعلى مستوى في 13 شهراً.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1195.51 دولاراً للأوقية "الأونصة"، وفي الجلسة السابقة، بلغ المعدن أدنى مستوى له منذ 30 يناير 2017 عند 1191.35 دولاراً للأوقية، وصعد الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.3 في المئة إلى 1202.50 دولار للأوقية.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية، بنحو 0.3 في المئة إلى 96.168 بعدما صعد إلى أعلى مستوياته في 13 شهراً أمس الأول.

وقبع اليورو قرب أدنى مستوى له في عام أمام الدولار والفرنك السويسري، ليظل تحت ضغط جراء هبوط الليرة التركية بفعل مخاوف من أن تضر المشاكل الاقتصادية التركية البنوك الأوروبية وتمتد إلى اقتصادات ناشئة أخرى.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين في المعاملات الفورية 0.9 في المئة إلى 804.80 دولارات للأوقية، بعدما لامس أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 791.50 دولاراً أمس الأول.

وزادت الفضة 0.7 في المئة إلى 15.10 دولاراً وبلغت أدنى مستوى في أكثر من 13 شهراً عند 14.94 دولاراً في الجلسة السابقة، وزاد البلاديوم 0.1 في المئة إلى 892.30 دولاراً للأوقية.

وخفض مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي بشكل طفيف أمس الأول توقعاته للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة للسنة الجارية على ضوء الغموض المحيط بمستقبل المبادلات التجارية.

وبات مكتب الميزانية، وهو هيئة فدرالية مؤلفة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يتوقع نموا في إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 3.1 في المئة عام 2018.

وتتخطى هذه النسبة بـ0.6 في المئة نسبة النمو المسجلة عام 2017، وقدرها 2.6 في المئة، لكنها أدنى بقليل من مستوى توقعات مكتب الميزانية في أبريل، حيث كان يراهن على 3.3 في المئة لعام 2018.

مكتب ميزانية الكونغرس يخفض توقعاته للنمو عام 2018
back to top