مادونا تستقر في لشبونة تنفيذاً لطلب ابنها

تحتفل ببلوغها الـ 60 غداً

نشر في 15-08-2018
آخر تحديث 15-08-2018 | 00:00
مادونا
مادونا
استقرت نجمة الغناء والتمثيل الأميركية الشهيرة، مادونا، للعيش في العاصمة البرتغالية لشبونة، بناء على طلب ابنها بالتبني، ديفيد، لرغبته في الالتحاق بإحدى أكاديميات كرة القدم هناك.

وتركت مادونا، ملكة البوب ​​والمغنية الأكثر نجاحا تجاريا، وفقا لمجلة فوربس، حيث تقدر ثروتها بـ 590 مليون دولار، قصرها في نيويورك، الذي عاشت فيه عشر سنوات، وانتقلت للعيش في البرتغال، الصيف الماضي، من أجل ابنها بالتبني.

وأوضحت مادونا، في تصريحات لمجلة "Vogue" الإيطالية: "غادرت الولايات المتحدة بسبب كرة القدم. ابني ديفيد، الذي سيبلغ من العمر 13 عاما في 24 سبتمبر المقبل، قرر أن يصبح لاعبا محترفا".

وتبنت "ملكة البوب" الطفل ديفيد عام 2006، عندما كانت متزوجة من غاي ريتشي (2000 - 2008)، مؤلف إعلانات إحدى شركات لوازم الرياضة الشهيرة، وقامت وقتئذ مادونا بجولة خيرية إلى ملاوي، أفقر دول إفريقيا، وحينها ولد الطفل ديفيد وتوفيت والدته أثناء الولادة، وتخلى والده الفلاح يوهان باندا عن ابنه، لعدم استطاعته تلبية احتياجات أولاده.

ولدى مادونا، التي ستحتفل بعيد ميلادها الستين غداً، بنت وولد من زوجها غاري ريتش، وهما: لورديس (21 عاما)، وروكو (17 عاما)، إضافة إلى أربعة أولاد بالتبني، وهم: ديفيد باندا، وابنتها ميرسي جيمس، والتوأم ستيلا واستير وتبلغان من العمر 5 سنوات، وجميعهم من ملاوي.

واعتادت "ملكة البوب" تحقيق النجاحات، متخطية كل الحواجز، وهي لا تزال عشية عيدها الستين تمضي في نهجها الاستفزازي، مع الحفاظ على صورتها كامرأة ناضجة خالية من العقد.

وتعطي مادونا لعبارة المرأة الستينية معنى مختلفا، فهي لا تزال تتمتع بقوام قد يثير حسد شابات كثيرات، ولا تتوانى عن تقديم عروض مفعمة بالإيحاءات الجنسية على المسرح، كما أنها من النساء النادرات اللواتي لا يزلن يجسِّدن نموذجا للشباب الدائم.

ولم تنقطع المغنية التي دخلت عالم الموسيقى بالتزامن مع انطلاق قناة "إم تي في" الموسيقية، مرة عن إصدار المجموعات الموسيقية لأكثر من أربع سنوات منذ بداياتها عام 1983. وتواصل مادونا مواعدة رجال أصغر منها سنا، ما يثير اهتماما مستمرا بوسائل الإعلام.

وفي آخر إصداراتها "ريبيل هارت" (2015)، لخصت مادونا حالتها عبر عنوان أغنية "بيتش أيم مادونا"، التي قدمتها مع نيكي ميناج، إحدى نجمات البوب الكثيرات اللواتي أثرت فيهن.

وتقول فرييا غارمان من جامعة ليفربول، وهي إحدى مؤلفي كتاب عن مادونا: "مغنية شهيرة تكبر في السن ولا تزال بالصفوف الأولى، يبقى لديها الكثير لتقدمه". وتضيف: "هي لا تزال تتميز، كما عادتها، بمعنى أنها لطالما أرادت أن تحرك مشاعر" الجمهور.

غير أن وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة الفنية لم ترحم دوما النجمة، إذ يركز كثر على التجاعيد الظاهرة في يديها، كمؤشر نادر على تقدمها في السن.

back to top