«كان»: ارتباط وثيق بين السمنة وسرطان الثدي

الصالح: نجحنا في تخفيض أوزان الطلاب المشاركين في مبادراتنا

نشر في 07-08-2018
آخر تحديث 07-08-2018 | 00:00
جانب من النشاطات البدنية للطلاب المشاركين في الحملة
جانب من النشاطات البدنية للطلاب المشاركين في الحملة
كشف نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان)، استشاري الأورام د. خالد الصالح، عن تنظيم نموذج لمكافحة السمنة لدى شباب الثانوية العامة في بعض المدارس الحكومية.

وأضاف الصالح، في تصريح أمس، بمناسبة انتهاء «كان» من دراستها الاستكشافية التي أجرتها في عدد من المدارس الحكومية، بالتعاون مع وزارة التربية، ومباركة وزارة الصحة، أن الحملة بدأت في تطبيق هذا البرنامج منذ العام الماضي، وحققت نجاحات كبيرة، لافتاً الى أن البرنامج عبارة عن دراسة استكشافية تطبق على «نموذج»، استنادا الى نظام غذائي ورياضي ودعم نفسي.

وأوضح أنه بعد انتهاء البرنامج وجد فروقات إحصائية إيجابية لمصلحة المدرسة التي تم تطبيق «النموذج» فيها، مشيرا الى أن هذا البرنامج يعد دراسة محكمة أشرف عليها استشاريون في الاحصاء.

وقال إن السمنة تعتبر أكبر عوامل المخاطرة المسببة للأمراض المزمنة، وعلى رأسها أمراض السرطان، لافتاً إلى أن هناك أمراضا سرطانية لها علاقة وطيدة بالسمنة، وعلى رأسها سرطان الثدي.

وأشار إلى أن السمنة لا تأتي فجأة، بل هي نتاج عادات غذائية تتوالد من فترة الشباب، موضحا أن كل التوصيات الدولية تشير إلى أنه من الأفضل محاصرة السمنة في فترة الشباب، لأسباب عديدة أهمها أنها هي فترة الحركة والطاقة، وفترة ارتفاع معدل الأيض.

ولفت الصالح إلى أن كثيرا من الرجال والنساء بدأوا يتجهون إلى تكميم المعدة وإزالة الشحمة، «وهذا الأمر يحمل مخاطر يعرفها الأطباء»، كما انه لا يوصي بها إلا للحالات المرضية، وهي حالات نادرة وبسيطة، أما بقية الحالات فيمكن التغلب على السمنة في فترة الشباب من خلال وضع برنامج مناسب.

back to top