أفغانستان: «داعش» يستقبل الجنرال دوستم بـ «انتحاري»

احتجاجات أنصار نائب الرئيس الأوزبكي ستتواصل

نشر في 23-07-2018
آخر تحديث 23-07-2018 | 00:09
سيارة لإكرام الله غاندابور وهو مرشح للانتخابات في حزب تحريك إنصاف الذي قتل في هجوم انتحاري
سيارة لإكرام الله غاندابور وهو مرشح للانتخابات في حزب تحريك إنصاف الذي قتل في هجوم انتحاري
قتل 14 شخصاً، أمس، في هجوم انتحاري تبناه تنظيم «داعش» عند مدخل مطار كابول الدولي، تزامناً مع تجمّع العشرات لاستقبال نائب الرئيس الأفغاني عبدالرشيد دوستم، الذي عاد إلى البلاد بعد أكثر من عام في المنفى.

وكان عشرات من كبار المسؤولين في الحكومة الأفغانية والزعماء السياسيين وأنصار دوستم قد تجمعوا في المطار لاستقبال زعيم الحرب الواسع النفوذ من الإتنية الأوزبكية.

وأكد المتحدث باسم دوستم، بشير تايانغ، أن نائب الرئيس، الذي كان يرتدي بزة غربية ونظارتين شمسيتين، كان في عربة مصفحة، ولم يصب في الانفجار.

ولقي دوستم، الذي يرتبط اسمه بانتهاكات لحقوق الإنسان في أفغانستان، استقبالاً حافلاً عند نزوله من طائرة مستأجرة، قادماً من تركيا، حيث كان يعيش منذ مايو 2017.

وتأتي عودته، التي كانت محل تكهنات، وسط احتجاجات عنيفة في عديد من الولايات في مناطق شمال أفغانستان التي تعتبر قاعدته التقليدية.

وفي الأسابيع الأخيرة خرج آلاف من أنصار دوستم إلى الشوارع، وحطموا مكاتب انتخابية وحكومية، وأغلقوا أجزاء من الطرق السريعة، مطالبين بالإفراج عن زعيم ميليشيا موالية للحكومة، ومطالبين بعودة دوستم.

ويقول مراقبون إن الرئيس أشرف غني، وهو من إتنية الباشتون، أعطى الضوء الأخضر لعودة دوستم، لإحلال الاستقرار في شمال أفغانستان وضمان دعم أبناء الإتنية الأوزبكية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، والتي يتوقع أن يشارك فيها.

ودوستم «الستيني» معروف كزعيم حرب لا يتورع عن اقتراف أبشع الممارسات، ومن ذلك قتل ألفين من عناصر «طالبان» اختناقاً، بعد حبسهم في حاويات عام 2001.

back to top