إسرائيل تشترط وقف البالونات لفتح معبر غزة

ألف يهودي يقتحمون «الأقصى»

نشر في 23-07-2018
آخر تحديث 23-07-2018 | 00:05
عناصر من الجيش الإسرائيلي يؤمّنون الحماية للمستوطنين في باحات «الأقصى» (الأناضول)
عناصر من الجيش الإسرائيلي يؤمّنون الحماية للمستوطنين في باحات «الأقصى» (الأناضول)
أبدت إسرائيل، استعدادها لإعادة فتح معبر كرم أبوسالم التجاري الرئيسي في قطاع غزة وتوسيع رقعة الصيد المخصصة للفلسطينيين قبالة ساحل القطاع المحاصر بدءاً من الغد، إذا صمد الهدوء عبر الحدود، في حين اقتحم أكثر من ألف من المستوطنين المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية عبر باب المغاربة وأدوا صلواتهم في ساحاته.

وكانت إسرائيل أغلقت معبر كرم أبو سالم الحدودي وقلصت المساحة المخصصة للصيد من 17 كيلومتراً إلى 11 كيلومتراً في التاسع من يوليو رداً على إطلاق الفلسطينيين طائرات ورقية وبالونات حارقة عبر الحدود في إطار احتجاجات على الحدود مستمرة منذ أسابيع.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان للصحافيين أمس: «شهدنا السبت ما قد يكون أهدأ يوم منذ 30 مارس، واذا استمر الوضع اليوم وغداً على ما كان عليه، فسنستأنف الثلاثاء الأنشطة المعتادة هنا في كرم أبوسالم ونعيد نطاق الصيد إلى ما كان عليه من قبل، المفتاح الأساسي لكل ذلك هو الهدوء: لا بالونات حارقة ولا مواجهات قرب السياج (الحدودي) ولا صواريخ ولا إطلاق نار».

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس دعا في بيان، الفلسطينيين والإسرائيليين إلى تفادي «نزاع مدمر جديد».

في غضون ذلك، اقتحم 1023 يهودياً المسجد الأقصى صباح أمس، وأدوا الصلوات داخل باحاته بحماية المئات من أفراد الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة المدججة بالسلاح، في ذكرى الخراب الثاني للهيكل حسب الاعتقاد اليهودي.

واعتبرت السلطة الفلسطينية أن «اقتحام المئات من اليهود لباحات المسجد الأقصى يأتي جزءاً من التصعيد الحاصل في استهداف المسجد والبلدة القديمة في القدس المحتلة، كما يأتي في إطار خطط وسياسات موضوعة من جانب الحكومة الاسرائيلية وأذرعها المختلفة لتهويد البلدة القديمة بالقدس المحتلة ومحيطها، خصوصاً المنطقة الجنوبية للمسجد الأقصى».

back to top