ممثل الأمير: «الغوص» تعزز المعاني الوطنية لدى الأجيال

انطلاق الرحلة الـ 30 بمشاركة 175 شاباً على متن 13 سفينة

نشر في 20-07-2018
آخر تحديث 20-07-2018 | 00:03
أقيمت، صباح أمس، مراسم "الدشة" لرحلة إحياء ذكرى الغوص الـ30، التي تنظمها لجنة التراث في النادي البحري الرياضي، برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وتستمر حتى 26 الجاري.

وشارك في مراسم "الدشة" 175 شابا من النواخذة والبحرية حملتهم 13 سفينة غوص منها 4 سفن مهداة من سمو أمير البلاد، ومن الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد.

وأعرب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي ممثل راعي الاحتفالية، في تصريح صحافي، خلال الفعالية، عن تشرفه بتمثيل راعي الاحتفالية، و"التي تذكرنا بتراث الآباء والأجداد من خلال إحياء مثل هذه الفعاليات، التي سنها الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد قبل 30 عاما".

وأشاد الخرافي بالجهود التي يبذلها النادي البحري في سبيل تنظيم هذا النشاط التراثي المميز، و"هو محل فخر واعتزاز وإظهاره بالصورة المأمولة".

وشكر أولياء الأمور على تشجيعهم لأبنائهم للمشاركة في الرحلة، مؤكدا أهمية هذا النهج في تعزيز المعاني الوطنية في نفوس الأجيال.

من جانبه، جدد أمين سر النادي خالد الفودري، التأكيد على أهمية رحلة إحياء ذكرى الغوص، باعتبارها حدثا وطنيا مميزا، وتمثل أبرز الفعاليات الوطنية في مجال إحياء التراث البحري على المستويين المحلي والخليجي.

وقال الفودري إن "ما يدعو إلى الاعتزاز والفخر ذلك التفاعل الرسمي والشعبي والإعلامي الكبير، ليس على المستوى المحلي فحسب، إنما الخليجي والعربي والعالمي كذلك"، مشيداً في الوقت نفسه بالاهتمام الذي تحظى به فعاليات التراث عموما من شتى وسائل الإعلام والوزارات المختلفة والهيئة العامة للرياضة.

وأعرب عن الشكر لنواخذة وشباب الغوص وأهاليهم، "إذ كانت الاستعدادات لهذه الفعالية من قبل شهر تقريبا، وتمثلت في تدريب الشباب المشاركين وتجهيز السفن والمعدات".

وأشار إلى أن هذه الرحلة يشارك فيها سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى البلاد لورانس سيلفرمان، إذ سيشارك الشباب في جميع فعاليات اليوم الأول من الرحلة التي كان في وداعها بالنادي البحري، صباح أمس، حشد من الأهالي.

التفاعل الرسمي والشعبي والإعلامي يدعو إلى الاعتزاز والفخر الفودري
back to top