«البترول الوطنية» تدشن أول خط هيدروكربون خاص لـ«الوقود البيئي»

نشر في 19-07-2018
آخر تحديث 19-07-2018 | 00:04
قياديو «البترول الوطنية» يدشنون خط الهيدروكربون
قياديو «البترول الوطنية» يدشنون خط الهيدروكربون
ستتمكن «البترول الوطنية» عبر امشروع الوقود البيئي من إنتاج مشتقات نفطية صديقة للبيئة تتلاءم مع الاشتراطات المعمول بها حاليا في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.
دشن الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية، محمد المطيري، أول خط هيدروكربون خاص بمشروع الوقود البيئي، إضافة إلى تشغيل شعلته، إيذانا ببدء التشغيل التجريبي لوحدة إنتاج البخار ووحدات الخدمات التابعة للمشروع، فيما سيليها في المستقبل القريب تشغيل وحدات الإنتاج.

وبهذه المناسبة، التي حضرها نائبا الرئيس لمصفاة ميناء الأحمدي فهد الديحاني، وللمشاريع عبدالله العجمي، ومدير عمليات تشغيل الوقود البيئي شجاع العجمي، ألقى المطيري كلمة، أكد فيها أن هذا الحدث المهم بمنزلة الخطوة الأولى نحو التشغيل الفعلي لوحدات مشروع الوقود البيئي، الذي يُعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الشركة.

وأثنى على الجهود الكبيرة التي بُذلت لتحقيق هذا الإنجاز، شاكرا كل من ساهم فيه من العاملين بالشركة في مختلف المواقع، لا سيما العمالة الوطنية، التي تميزت بالكفاءة العالية والإخلاص، كما نوه بمستوى إنجاز وتسليم هذه المرحلة من المشروع، وما رافق أعمالها من إجراءات وفَّرت السلامة للعاملين وللمعدات.

ويشكل مشروع الوقود البيئي قفزة نوعية كبيرة تدخل بها الكويت مرحلة جديدة تضعها بمصاف أهم الدول في صناعة التكرير على مستوى العالم، إذ سيعمل على تعزيز الحصة التسويقية للمنتجات البترولية الكويتية في الأسواق العالمية.

وستتمكن «البترول الوطنية» عبر هذا المشروع من إنتاج مشتقات نفطية صديقة للبيئة تتلاءم مع الاشتراطات المعمول بها حاليا في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، مثل يورو 4 ويورو 5، وهي اشتراطات تتضمن حدودا قصوى للشوائب والملوثات في مختلف أنواع الوقود المستخدم في الصناعة ووسائل النقل وغيرها.

ويشتمل المشروع على تطوير وتوسيع مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله، لتصبح طاقتهما التكريرية الإجمالية 800 ألف برميل يوميا، وربطهما معا، ليصبحا مجمعا تكريريا متكاملا يتمتع بالمرونة التي تجعل الشركة قادرة على الوفاء بالمتطلبات المتغيرة للسوق المحلية والعالمية من المنتجات البترولية عالية الجودة، كما يهدف إلى الارتقاء بأداء المصفاتين، وبكفاءة المعدات، ورفع مستويات السلامة والاعتمادية التشغيلية، مع الاستخدام الأمثل للطاقة.

وسيوفر المشروع فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية، مترافقة مع تحقيق قيمة مضافة للثروة النفطية، عبر تحويل زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي العالي إلى منتجات بترولية ذات محتوى كبريتي منخفض، وبما يحقق عائدا أمثل للاستثمار يتوقع أن يبلغ 11.5 في المئة تقريبا، وهو عائد مجزٍ جدا لمشروع بهذا الحجم.

يُشار إلى أن توقيع عقد المشروع تم في 13/ 4/ 2014، ويتوقع تدشينه في الربع الأول من العام المقبل، فيما بلغت نسبة ما تم تنفيذه من أعماله حتى نهاية يونيو الماضي 95.1 في المئة.

back to top