العبداللات أطلق ألبومه الجديد «فلسطين من النهر إلى البحر»

يحتوي على 21 أغنية تضمنت أسماء المدن الفلسطينية

نشر في 19-07-2018
آخر تحديث 19-07-2018 | 00:00
عمر العبداللات
عمر العبداللات
أطلق الفنان عمر العبداللات، بعد طول انتظار، عملاً استمر أكثر من عامين، من إنتاجه الخاص وبدعم مجموعة من الشركات، ألبومه الجديد "فلسطين من النهر إلى البحر" ويحتوي هذا العمل على إحدى وعشرين أغنية بواقع أغنية لكل مدينة من مدن فلسطين، ليصدح بصوته من خلال الكلمة واللحن والموسيقى بجمال وتاريخ وعراقة ولهجة المدن الفلسطينية.

وأكد العبداللات أنه يقدم هذا العمل هدية إلى فلسطين والشعب الفلسطيني في جميع دول العالم، إيماناً منه بالدور الإيجابي بكون الفن المرآة الحقيقية والصادقة، التي تعكس ثقافة ومشاعر الشعوب، وقال: "الفن هو الرسالة الأسمى، التي تخترق البيوت بدون استئذان وتعمل على تعزيز وترسيخ المفاهيم والقيم ونقلها عبر الأجيال، فكان لا بد من توظيف الفن لخدمة قضيتنا الأولى (القضية الفلسطينية)، وإعطائها مساحة أكبر في أعمالنا الغنائية لنساهم في الجهود المبذولة لمواصلة دعم القضية بكل جهودنا ورسائلنا الصادقة.

وسيتوجه الفنان العبداللات إلى دولة فلسطين لإطلاق هذا الألبوم "فلسطين من النهر إلى البحر" ويرافق ذلك مؤتمر صحافي وحملة إعلامية وإعلانية ضخمة في فلسطين تواكب إطلاق الألبوم.

وتعاون في هذا الألبوم مع أهم الشعراء والملحنين حيث كتب ولحن الفنان العبداللات أغنيات "بيت لحم" و"الناصرة" و"رام الله"، وتعاون مع الفنان الكاتب والملحن مهدي الشيخ، الذي كتب ولحن مجموعة كبيرة من أغاني الألبوم وهي: القدس، وطولكرم، وسلفيت، وصفد، وحيفا، والخليل، والرملة واللد، وبيسان، وقلقيلية، وطبريا، ويافا، وجنين، وعكا، وبئر السبع، وأريحا، وتعاون أيضاً مع الشاعر يوسف عطية في "طوباس" أما "غزة" فمن كلمات رامي اليوسف ولحنهما العبداللات، كما تعاون مع الفنان بوسيف الذي كتب ولحن "نابلس"، وقام بتوزيع ألبوم "فلسطين من النهر إلى البحر" الموزع الموسيقي محمد القيسي.

يذكر أن صوت العروبة عمر العبداللات، منذ بداياته وهو يضع الهم الوطني ضمن أولوياته كإنسان وفنان، والقضية الفلسطينية تمثل محطات أساسية ومضيئة في مسيرته الفنية، وحققت أغانيه عن فلسطين نجاحات هائلة، وكان لها دور كبير في رفع الروح المعنوية، فغنى من كلماته وألحانه أغنية "يمه هدوا دارنا" وأغنية "ياجبل مايهزك ريح"، ومن كلمات الشاعر الكبير الليبي علي الكيلاني غنى "قسماً ياغزة بالمعزة قادم"، وأغنية "يا غزة يا الجنة" وغيرها، خلافاً عن مشاركته في مجموعة كبيرة من الأوبريتات التي تغنت بفلسطين وأغانيه التي قدمها للدول العربية وقضاياها، وها هو يقدم عمله الفني هذا ليطوف فيه بنا من النهر إلى البحر، حيث يمجد المكان والإنسان الفلسطيني، ليبقى سلك الذاكرة متوهجاً من جيل إلى جيل، وليقوم الفن الحقيقي والأصيل بدوره النبيل، ليصبح عمر العبداللات "أيقونة" الأغنية المقاومة صاحب الرسالة، وتتردد أغانية على مساحة الوطن الكبير.

back to top