المخرج عبدالعزيز الحداد يشرف على ورشة «لغة الجسد»

دورة تمهيدية تقام تحت مظلة «صيفي ثقافي» الـ 13

نشر في 17-07-2018
آخر تحديث 17-07-2018 | 00:00
الحداد في مونودراما «فهد العسكر يتذكر»
الحداد في مونودراما «فهد العسكر يتذكر»
يشرف الفنان والمخرج القدير عبدالعزيز الحداد على ورشة تمهيدية فنية بعنوان "لغة الجسد"، ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي الـ13، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

وصرح الفنان عبدالعزيز الحداد: "أشرف على ورشة تمهيدية فنية تدريبية بعنوان (لغة الجسد)، بتكليف من المجلس الوطني، ومدتها 12 ساعة مقسمة على أربعة أيام، تقام من 23 إلى 26 الجاري، في مسرح الشامية، بواقع 150 دقيقة في اليوم، من 4 إلى 7 مساء".

وأشار الحداد إلى أن الورشة "تتضمن المحاور التالية: كيفية قراءة لغة الجسد، الحركات والإيماءات والاتجاهات، اللغة العامة، تفاصيل وبلاغة اللغة، كشف الخبايا والأسرار، استخدامات اللغة لتسهيل النجاح في الحياة نتيجة فهم الآخر".

وأضاف: "تتضمن الورشة جزءا نظريا، ثم تمارين تطبيقية، لإثبات لغة الجسد، وهي لغة من لغات التواصل البشري، لا تخص فئة دون غيرها، فلا تخص التمثيل كما يعتقد البعض ولكن تدعمه بقوة".

وتابع: "إدراك لغة الجسد تسهل على المتلقي فهم من أمامه، وأهميتها تفوق لغة الكلام، وكما اتفق عليه المفسرون للغة الجسد بأنها تشكل 55 في المئة من وسائل التواصل البشري. ويليها لغة نبرات الصوت التي تشكل 38 في المئة ويليه الكلام المنطوق، الذي لا يمثل أكثر من 7 في المئة، من أدوات التواصل بين الناس".

وأشار إلى ان "لغة الجسد أكثر صدقاً ووضوحاً، لكن العالم والعلوم، أغفلت تعليم وتعلُم تلك اللغة لقرون، ولم يحظ هذا العلم بأهمية، إلا مؤخراً، منذ أقل من 70 عاماً".

وأردف: "لغة الجسد هي وسيلة التعبير الحقيقية للعواطف والمشاعر، والأخيرة تتكون نتيجة تفاعل الانزيمات مع ما تنقله الحواس الخارجية الخمس من معلومات خارجية، ومن أسهل اللغات التي تفهمها كل المخلوقات هي التعبير الحركي، كالإقدام والهروب، فبدأت الحياة بلغة الحركة لا غير".

يشار إلى أن الفنان عبدالعزيز الحداد يعد من فناني المونودراما النادرين على مستوى العالم العربي، إلى جانب الفلسطيني زيناتي قدسية واللبناني رفيق علي أحمد والمغربي عبدالحق الزروالي.

والحداد أثرى الساحة الفنية بالعديد من الأعمال المتميزة، سواء على صعيد التمثيل أو التأليف أو الإخراج أو تقديم البرامج، وأفنى حياته لأجل المسرح والفن الراقي، وكانت بدايته الفنية في سن مبكرة مع شقيقه الفنان والمؤلف والمخرج الرائد حسين الصالح الحداد، حيث شارك وهو في الثالثة عشرة عام 1963 في مسرحية "حظها يكسر الصخر"، التي أخرجها الرائد المسرحي محمد النشمي، وشاركت فيها الفنانات سعاد عبدالله وعائشة إبراهيم وطيبة الفرج، لتكون بداية رحلته الإبداعية في العديد من الأعمال الفنية.

يذكر أن الحداد يستعد لفيلم رومانسي بعنوان "المغني وسيدة الأعمال"، عن مغنٍ يتدرب على صُنع ألحانه، ويلتقي سيدة أعمال بمدينة ما في العالم، ويتوقع عرضه في منتصف العام المقبل، كما سيخوض غمار مشروع مسرحي جديد يحمل عنوان "حكواتي كويتي".

back to top