الغانم: مكتب المجلس يبحث غداً مع الحكومة تداعيات أوضاع العراق والاستعدادات لمواجهة كل الاحتمالات

بحضور رئيس الوزراء بالإنابة صباح الخالد ووزير الداخلية والوزراء المعنيين وبعض النواب

نشر في 16-07-2018
آخر تحديث 16-07-2018 | 00:05
مرزوق الغانم
مرزوق الغانم
يعقد مكتب مجلس الأمة برئاسة رئيس المجلس مرزوق الغانم في الحادية عشرة من صباح غد اجتماعاً بحضور الحكومة ومن يرغب من النواب، لمناقشة الأحداث والتطورات التي تشهدها الأراضي العراقية مؤخرا، وتداعيات ذلك على الحدود الكويتية مع العراق، إضافة إلى بحث التدابير الأمنية الخاصة في البلاد، والاستعدادات لمواجهة كل الاحتمالات.

وقال الغانم، في تصريح بمجلس الأمة أمس: "إن هذا الاجتماع جاء بناء على طلب من مجموعة من النواب من ضمنهم النائب عبدالله الرومي وآخرون، للاطلاع على آخر التطورات التي تحدث في العراق"، مضيفا "تحدثت مع أخي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ صباح الخالد واتفقت معه على عقد اجتماع لمكتب المجلس بهذا الشأن".

ولفت الغانم إلى أن الدعوة مفتوحة لكل النواب لحضور هذا الاجتماع مع رئيس مجلس الوزراء بالإنابة والوزراء المعنيين، بمن فيهم وزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، للإجابة عن استفسارات النواب، ومعرفة آخر التطورات بخصوص الأحداث والأوضاع في العراق الشقيق، واستعدادات الكويت لمواجهة كل الاحتمالات.

واختتم الغانم تصريحه قائلا "إن شاء الله سيكون اجتماعنا يوم الثلاثاء الساعة 11 في مكتب المجلس، والدعوة موجهة لكل النواب للحضور، لنستمع لشرح من الإخوة المعنيين من الجانب الحكومي والإجابة عن استفسارات النواب".

وأكد رئيس اللجنة الخارجية البرلمانية النائب حمد الهرشاني‏، ضرورة متابعة التطورات الأخيرة في جنوبي العراق بكل يقظة وحذر، وعدم التهاون مع أي تطور، ورصد التحركات على الحدود الكويتية- العراقية بجدية وعدم التهاون بدوافعها.

وقال الهرشاني‏، في تصريح أمس، إن "ما يحدث في جنوبي العراق هو شأن داخلي، لكن المستغرب والذي يجب التوقف عنده وعدم الاستهانة به، لماذا يتدافع المتظاهرون نحو منفذ سفوان الحدودي؟ وما علاقة المطالبات الإصلاحية بالمنفذ الحدودي العراقي مع الكويت؟"، معربا عن أمله "ألا يكون وراء ذلك أمر آخر".

وأشار إلى أن "هذا التدافع نحو منفذ سفوان لا يتعلق بالاحتجاجات الشعبية العراقية الخاصة بالمطالب الخدماتية، وإنما يخفي أمورا أخرى".

وتابع "لدينا ثقة مطلقة بقياداتنا في وزارتي الداخلية والدفاع وبالقوات الأمنية التي تسهر على أمن الكويت، وعلينا أن نكون حذرين، ونلتف خلف قيادتنا السياسية الحكيمة التي قادت وستقود الكويت إلى بر الأمان بفضل الحكمة والحنكة التي تتمتع بها".

وأشار إلى أن "جولة سمو الأمير الأخيرة إلى الصين دليل بالغ على بعد أفق سموه ونظرته الثاقبة في تعزيز أمن الكويت واستقرارها".

ومن جهته، قال النائب خالد العتيبي: "كلنا ثقة بقدرة رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة على تأمين حدودنا الشمالية، وسندعم أي قرارات من شأنها الحفاظ على سلامة الكويت وأمنها".

العتيبي: ندعم أي قرارات تحفظ سلامة الكويت وأمنها

الهرشاني‏: أستغرب تدافع المتظاهرين نحو المنفذ الحدودي
back to top