هلسنكي تعج بأجهزة استخبارات وترامب يرفض تأجيل لقاء بوتين

نشر في 15-07-2018
آخر تحديث 15-07-2018 | 00:11
أرشيفية - الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال حديثهما في قمة إبيك في الفيتنام
أرشيفية - الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال حديثهما في قمة إبيك في الفيتنام
في هلسنكي، عاصمة فنلندا، اختلطت عناصر أجهزة الاستخبارات الروسية والأميركية، بنظاراتها الشمسية، مع السياح في شوارع هذه العاصمة التي تستضيف غداً قمة الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.

ومنذ الاجتماع بين بيل كلينتون وبوريس يلتسين عام 1994، تعد هذه القمة هي الحدث الأكبر في تلك العاصمة التي أعلن قبل أسبوعين فقط استضافتها القمة المرتقبة، التي سيشارك في تغطية أعمالها نحو ألفي صحافي.

وأعلنت الحكومة الفنلندية إعادة فرض الرقابة على حدودها، ضمن فضاء شنغن «للسماح بتحديد هوية الأشخاص الذين يشكلون خطراً». وفي الجادة الواسعة التي تحمل اسم «مانرهايم» تيمناً باسم بطل خاض معركتين ضد الجيش الأحمر خلال الحرب العالمية الثانية، تنهمك عناصر الشرطة وعمال النظافة في إغلاق فتحات الصرف الصحي.

اقرأ أيضا

وفي جادة «إسبلانيد»، شارع التسوق للسائحين، وُضِعت الحواجز بسبب التخطيط لانطلاق تظاهرات يجب منعها من التوجه إلى القصر الرئاسي الذي يبعد مئات الأمتار.

ومن منتجعه الفندقي الفاخر في تورنبوري بإسكتلندا، حيث مارس رياضة الغولف، مختتماً زيارة صاخبة للمملكة المتحدة، أكد ترامب أمس، أنه سيلتقي بوتين، كما هو مقرر غداً في هلسنكي، في خطوة اعتبرت رداً على دعوات التأجيل بعد توجيه الاتهام إلى 12 ضابطاً من الاستخبارات العسكرية الروسية باختراق الديمقراطيين خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في أميركا.

وكتب ترامب على «تويتر»: «القصص التي سمعتموها عن الإثني عشر روسياً وقعت في عهد إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما، لا إدارة ترامب، فلماذا لم يتخذوا إجراء بشأنها، وخصوصاً عندما أفادت تقارير بأن الـFBI أبلغت الرئيس أوباما بها في سبتمبر، أي قبل الانتخابات؟».

في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الإسكتلندية، أمس، أنها تبحث عن متظاهر حلّق بطائرة شراعية، وخرق منطقة حظر طيران قرب إقامة ترامب مساء الجمعة، مما اضطر حراسه الشخصيين الى إدخاله المبنى بسرعة.

back to top