تصعيد إسرائيلي كبير في غزة ومقتل طفلين... وبوتين يستقبل عباس

نشر في 15-07-2018
آخر تحديث 15-07-2018 | 00:04
أثار القصف الأسرائيلي علي غزة
أثار القصف الأسرائيلي علي غزة
قصفت طائرات حربية إسرائيلية 40 هدفاً لحركة «حماس» في قطاع غزة، في أكبر عملية نهارية نفذتها القوات الجوية الإسرائيلية منذ عملية الجرف الصامد عام 2014، بحسب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي العميد رونين مانليس.

وقال مانليس إن الغارات جاءت رداً على إطلاق فصائل فلسطينية مسلحة عشرات قذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع على بلدات ومستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع.

وذكر الناطق باسم «حماس» عبداللطيف القانوع، أن «ارتفاع وتيرة التصعيد لدى الاحتلال لن يغير المعادلة، أو يفرض واقعاً جديداً، أو يوقف زحف مسيرات العودة والمقاومة».

وأكد أن «حماس لن تسمح للاحتلال أن ينفرد بقصف الشعب الفلسطيني وقتله، والرد سيكون حاضراً على كل تصعيد، والاحتلال يتحمل نتائج ذلك»، واعلنت مصادر فلسطينية مقتل طفلين في الغارات.

جاء ذلك، غداة احتجاجات دارت، أمس الأول، على الحدود بين القطاع وإسرائيل، وأوقعت قتيلين واكثر من 200 جريح في صفوف الفلسطينيين، الذين احتشدوا في اطار تحركهم الاحتجاجي الأسبوعي من «مسيرات العودة»، مطلقين عليه اسم «جمعة خان الأحمر»، تيمناً بقرية بدوية في الضفة الغربية المحتلة تعتزم إسرائيل هدمها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن المتظاهرين قذفوا جنوده بقنابل يدوية وعبوات ناسفة وزجاجات حارقة وإطارات مطاطية مشتعلة وحجارة، ما اسفر عن اصابة جندي بانفجار قنبلة يدوية.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة عن مقتل فلسطينيين، أحدهما أمس الأول، والآخر أمس، متأثراً بجروح أصيب بها، نتيجة القنابل المسيلة للدموع، والرصاص الحي المستخدم من الإسرائيليين.

وفي موسكو، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد أيام على استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

back to top