«الآفرو آسيوي»: زيارة سمو الأمير للصين ترسيخ للشراكة الآسيوية الخليجية العربية

نشر في 11-07-2018 | 16:41
آخر تحديث 11-07-2018 | 16:41
No Image Caption
أكد المجلس الاقتصادي الآفرو آسيوي أن زيارة الدولة الرسمية الأخيرة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الصين فرصة تاريخية لترسيخ الشراكة الاستراتيجية الأسيوية الخليجية العربية "التي من شأنها تغيير ملامح المنطقة ايجابا خلال المرحلة المقبلة".

وقال المجلس في بيان صحفي اليوم الأربعاء إن بناء جسورالتعاون الاقتصادي والسياسي بين الكويت والصين يحقق الهدف من تسريع وتيرة انجاز وإقامة منطقة التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين.

وأضاف أن ذلك يمثل رافدا أساسيا نحو تعزيز التعاون الخليج والعربي - الصيني فيما يعد (طريق الحرير) محورا استراتيجيا لتنمية التجارة خليجيا وعربيا ودوليا.

ونقل البيان عن رئيس المجلس طارق العبيد إشادته بجهود سمو الأمير الدولية التي توجها سموه بعقد شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع الصين خلال زيارته على رأس وفد كويتي حكومي رفيع المستوى يوم السبت الماضي.

ودعا العبيد القطاع الخاص الكويتي إلى اقتناص الفرص العظمى التي تمت خلال تلك الزيارة وضرورة الإسراع في بناء شراكة مع المستثمرين ورجال الاعمال الصينيين لتفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتوظيف الاتفاقيات لدعم الشركات المحلية.

وقال إن دولة الكويت تشهد انجاز مشروعات كبرى في قطاعات متنوعة نتج عنها تطوير البنية التحتية المتعلقة بالخطط التنموية المستقبلية للبلاد ضمن رؤية (كويت جديدة 2035).

وأشار إلى أن الكويت تسعى دائما لتنويع الاستثمارات المباشرة "وهي بحاجة الى دول كبرى ذات اقتصاديات متقدمة تسهم في نقل الخبرات والتقنيات والتدريب بواسطة شركاتها واستثماراتها إلى السوق الكويتي".

وأضاف أن زيارة سمو الأمير من شأنها أن تحقق نموا في العلاقات التجارية والاستثمارية بين الكويت والصين لاسيما في بناء شراكات قوية بين القطاع الخاص الكويتي ورجال الأعمال في الصين.

وأوضح أن ذلك يتم في ضوء حزمة من الاتفاقيات التي أبرمت بين الجانبين في العديد من المجالات الحيوية والمهمة مثل النفط والغاز والنقل والتجارة والصناعة والطاقة وتكنولوجيا البناء والمدن الذكية والصحة والتعليم.

ويعمل المجلس الاقتصادي الآفرو آسيوي حاليا على الإعداد للمؤتمر الإقتصادي الدولي العام المقبل حول (مدينة الحرير والجزر الكويتية).

ويهدف المؤتمر إلى تسويق الكويت عالميا كدولة واعدة تمتلك كل المقومات الإقتصادية والتجارية والسياحية كبوابة العالم للاستثمار في شمال الخليج وتجميع اكبر الكيانات الاقتصادية والاستثمارية بالعالم لإتاحة الفرصة لهم للتعرف على اهم وابرز الفرص لمشاريع الحرير والجزر الكويتية.

وتأسس المجلس الاقتصادي الأفروآسيوي عام 2017 كمجلس إقتصادي دولي مستقل هادف للربح لربط آسيا بأفريقيا إقتصاديا ويهتم بتطوير الإقتصاد والإستثمار وضمان الإستثمارات والمشاريع بشكل خاص في دول شمال إفريقيا كبوابات عالمية للاستثمار في إفريقيا وبشكل عام تشجيع حرية حركة تنقل الأموال بين دول آسيا وإفريقيا. (النهاية)

ه ث / أ م ح

back to top