خاص

الشطي لـ الجريدة.: أستعد لـ «فينيسيا» و«سمبوزيوم» تونس

شارك في الملتقى العربي للفن التشكيلي بنسخته الثانية

نشر في 10-07-2018
آخر تحديث 10-07-2018 | 00:00
يستعد الفنان الشطي لإقامة معرضه الشخصي لعام 2019، بمجموعة جديدة من اللوحات.
يقدم الفنان التشكيلي الكويتي خالد الشطي، مجموعة من اللوحات الفنية الجديدة، استعداداً للمشاركة بها في العديد من المعارض الفنية المحلية والدولية التي ستقام خلال موسم عام 2019.

وفي هذا الصدد، صرح التشكيلي خالد الشطي

لـ "الجريدة" قائلا: "أعيش حالة من النشاط الفني، من خلال العمل الدؤوب في مرسمي الخاص، لرسم مجموعة من اللوحات الجديدة، استعداداً للموسم الفني المقبل لعام 2019، وهو ما يتطلب التحضير جيداً قبل إقامته بفترة زمنية كافية، لإطلاق أفكار حديثة، ممزوجة بعديد من المدارس الفنية".

وأضاف الشطي: "أحضّر من الآن لإقامة معرضي الشخصي للعام المقبل، بمجموعة من اللوحات الخاصة، وبأسلوبي الذي يعد خليطا ودمجا بين أساليب عدة بما يتوافق وأفكاره والتقنيات التي تخدم العمل لإظهار جمالية العمل وشد المتلقي بصريا".

وقال: "لقد تنامى الوعي الفني والثقافي في الوقت الراهن وازدهر بين أوساط المجتمع الكويتي، إلى جانب ارتقاء الأعمال الفنية المعروضة، وتنوع الأعمال كالنحت والتصوير والرسم"، مبينا أن "مستقبل الفن التشكيلي في الكويت في ازدهار لافت".

وحول مشاركاته الخارجية المقبلة، قال الشطي: "ثمة فعاليتان في موسم 2019، إحداهما معرض دولي مشترك في فينيسيا بإيطاليا، والثانية "سمبوزيوم" دولي للمحترفين في تونس الشقيقة.

وأشار إلى أن معنى مفردة "سمبوزيوم" أنها كلمة إنكليزية، وتعني حالات مختلفة غريبة وعجيبة منظمة وفوضوية مدروسة وفيها شيء من الجنون، تجتمع فيما بينها لهدف واحد في جانبه الفني تخلص إلى الفن من أجل الفن تحت قبعة واحدة مهما كانت مشارب كل فنان، ويشارك فيها المحترفون فقط".

وعن مشاركته الأخيرة في الملتقى العربي الثاني للفن التشكيلي، قال الشطي: "لقد شاركت في النسختين الأولى والثانية، وأرى التطور واضحا على المستويين التنظيمي والفني، برعاية كريمة من الوجيه عادل علي بن علي، وبتنظيم من الجمعية القطرية للفنون التشكيلية (كتارا) التي يترأس مجلس إدارتها يوسف السادة".

وتابع حديثه: "وتضمنت الدورة الثانية، ورشة فنية في قاعات الجمعية القطرية، وندوة فكرية، التي خصص الجزء الأول منها للفنان الراحل يوسف الشريف ودوره في إثراء الساحة التشكيلية القطرية والعربية، فيما أثار الجزء الثاني مسألة عزوف المؤسسات والأفراد عن عدم اقتناء اللوحة التشكيلية.

كما تم تكريم النحات الكويتي سامي محمد على مجمل أعماله ومسيرته الفنية كأحد الرواد، ونحن نفتخر به وبإنجازاته الرائعة والإبداعية المعروفة على الصعيدين العربي والدولي".

ولفت الشطي إلى مشاركته ومواطنه الفنان عنبر وليد، إضافة إلى بمشاركة 37 فنانا تشكيليا من الخليج والعالم العربي في الورشة الفنية، ولكل فنان عملان يتم وضعها في المعرض الخاص، وهو نتاج حلقة العمل التي استمرت قرابة 10 أيام أبدع فيها الفنانون بمختلف اللوحات التي عبّرت في نتاجها عن مدارس فكرية متنوعة، الذي افتتحه راعي الملتقى وكرّم الفنانين المشاركين بشهادات التقدير على ما قدموه في الملتقى".

يذكر أن الفنان الشطي عضو في عديد من الجمعيات الفنية المحلية والخليجية، وأقام عدة معارض شخصية في الكويت، وشارك في كثير من المعارض الفنية الجماعية في الكويت، ومعارض دولية منها قطر، والصين، وفنزويلا، وروسيا الاتحادية، وإيران، ومصر، وإسبانيا، والبحرين، حاز عدة جوائز منها بينالي الخرافي الدولي للفن العربي المعاصر الثالث والرابع، وجائزة الشيخ صباح الأحمد، والدانة الذهبية لمعرض 25 فبراير الخليجي.

back to top