العبدالله: استثمارات «القرين» مكنتها من مواجهة تحديات الأسواق

عمومية الشركة أوصت بتوزيعات نقدية 14% للسهم الواحد

نشر في 02-07-2018
آخر تحديث 02-07-2018 | 00:03
مبارك العبدالله , سعدون علي
مبارك العبدالله , سعدون علي
عقدت شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية جمعيتها العمومية العادية أمس، بنسبة حضور تفوق 61 في المئة، أعلنت إثرها تحقيقها صافي أرباح بقيمة 35.20 مليون دينار خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2018 بارتفاع قدره 14 في المئة مقابل 30.76 مليون دينار كويتي خلال السنة المالية الماضية، إذا ما تم استبعاد الأرباح الاستثنائية نتيجة إعادة تصنيف الشركة الوطنية للخدمات البترولية «نابيسكو» من شركة زميلة إلى تابعة خلال السنة المالية.

وبلغت ربحية السهم الواحد خلال ذات الفترة من السنة المالية مبلغ 33.82 فلساً، وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 14 في المئة (أو 14 فلساً للسهم الواحد)، علماً أن هذه التوصية تخضع لموافقة الجمعية العمومية لمساهمي الشركة والجهات الرقابية المختصة.

وسجلت الأرباح المجمعة ارتفاعاً بنسبة 5 في المئة لتصل إلى مبلغ 52.15 مليون دينار وتحقق ذلك نظراً إلى ارتفاع أرباح المبيعات وعوائد التوزيعات، ووصل إجمالي الأصول في الشركة مبلغ 671.79 مليوناً كما في 31 مارس 2018.

تقلبات الأسواق

وفي معرض تعليقه على هذه النتائج قال رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ مبارك العبدالله، إنه على الرغم من التقلبات السياسية التي تشهدها المنطقة والأسواق العالمية، فإن هيكل استثمارات القرين ونموذج الأعمال حافظ على متانته في مواجهة هذه التحديات وواصل تحقيق مستويات الأداء والنمو الإيجابية بما يحقق غاية المساهمين، ونحن نواصل البحث وعلى الدوام عن الفرص الاستثمارية المحلية والإقليمية التي تحافظ على هذا التنوع المتزن.

وأضاف المبارك أن الشركة تمكنت من مواجهة مخاطر انحدار أسعار النفط بدعم من التوازن الاستراتيجي لاستثمارات الشركة المتنوعة وأصولها المالية المتينة، مما وفر للشركة مصدات مالية قوية لمواجهة تداعيات استمرار انخفاض أسعار النفط.

وأوضح أن الشركة شهدت خلال العام عدة تطورات من شأنها العمل على تحقيق أفضل النتائج والإيرادات على مستوى جميع شركاتها التابعة والزميلة بما في ذلك من استثمارات جديدة قامت بها الشركة خلال السنة المالية.

نتائج محققة

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة سعدون علي، «إن النتائج المحققة جاءت في محل توقعاتنا وبالتوافق مع نظرتنا طويلة المدى في تبني سياسة تنويع مصادر الدخل خلال الأعوام السابقة».

وأضاف علي أنه على الرغم من الضغوطات السياسية، التي تشهدها المنطقة، وارتفاع المصاريف الناتجة عن الاستحواذات التي قامت الشركة بها أخيراً، فإن جميع استثماراتنا الاستراتيجية حافظت على مستويات الأداء المميزة والايجابية التي مكنتنا من تحقيق هذه النتائج، خصوصاً في شركتي «إيكويت للبتروكيماويات» و»الشركة الكويتية للأوليفينات»، التي بلغ نصيب توزيعات الأرباح خلال السنة المالية مبلغ 20.39 مليون دينار، متوقعاً أن تواصل نتائج القرين المستقبلية النمو والازدهار المسنود بالتأثير الإيجابي والقيمة المضافة من استحواذات الشركة الأخيرة.

إنجازات الشركة

وعن أهم إنجازات الشركة، فقد ركزت جهودها خلال السنة المالية في متابعة تنفيذ خطتها الطموحة التي تقوم على عدة محاور رئيسية تهدف إلى تنمية استثماراتها الحالية، وتنويع مصادر الدخل تقليلاً للمخاطر، مع التركيز على القيام بدور أكثر فعالية على مسار استغلال وتنمية الفرص الاستثمارية المتاحة ذات الجدوى الاقتصادية المتميزة وتنمية وتطوير أداء المساهمات التشغيلية لتتمكن من تحقيق الأرباح التي تتماشى مع طموحات المساهمين.

والتزمت الشركة بتطبيق كل معايير الحوكمة وفقاً لأفضل الممارسات والالتزام بمتطلبات هيئة أسواق المال الخاصة بقواعد الحوكمة ورفع التقارير الخاصة بذلك في الموعد المحدد من الهيئة.

ارتفاع إجمالي أصول الشركة بنسبة 8% لتصل إلى 671.79 مليون دينار
back to top