مصطفى خاطر: محمد السبكي يهمّه التجديد في السينما المصرية

يؤكد أنه لا يحصر نفسه في الكوميديا

نشر في 25-06-2018
آخر تحديث 25-06-2018 | 00:00
فنان كوميدي قدّم تجارب عدة خلال الفترة الماضية بعد خروجه من عباءة «مسرح مصر» وفريق الفنان أشرف عبد الباقي. قدّم هذا العام بطولته الدرامية الأولى خلال رمضان المنصرم «ربع رومي»، وفي عيد الفطر تجربته السينمائية «حرب كرموز» مع الفنان أمير كرارة والمخرج بيتر ميمي. مع مصطفى خاطر كان اللقاء التالي.

أخبرنا عن ردود الفعل حول فيلمك «حرب كرموز».

جاءت ردود الفعل على الفيلم خلال أيام العرض الأولى إيجابية، كذلك على الدور الذي أديته، والإيرادات هي الأعلى في الموسم إذ وصلت خلال أول يوم في العيد إلى خمسة ملايين جنيه، ثم حقّق الفيلم أكثر من ستة ملايين جنيه يومياً، بالإضافة إلى الآراء الإيجابية في الشارع المصري، لا سيما في ما يتعلق بالتجديد في السينما الذي ظهر في الفيلم.

كيف ترى تجربة تقديم فيلم تاريخي ضخم بحجم «حرب كرموز»؟

ثمة اتجاه من طاقم العمل بقيادة المنتج محمد السبكي إلى التجديد في السينما عموماً، لا سيما من خلال هذه التجربة. عبر الاستلهام من فترة الاحتلال الإنكليزي لمصر قدّمنا تجربة تاريخية، ولكن اتجهنا إلى التجديد لتظهر فيها سمة العصرية وتلائم الأجيال الجديدة. من جهته، وفّر السبكي وسائل النجاح كافة حتى خرجت التجربة بعد جهد من الأبطال إلى النور.

كيف جاء ترشيحك للدور ولماذا وافقت على خوض هذه التجربة؟

رشحني المنتج محمد السبكي والمخرج بيتر ميمي، وتحدّث إلي المنتج محمد السبكي وأخبرني بأنه يراني على الطبيعة «عصفورة الحرامي» فتحمست للدور، خصوصاً بعدما قرأت السيناريو ورأيت أنه مميز. فعلاً، وافقت وبدأت الاستعداد للتجربة حتى انتهيت منها. عموماً في أية تجربة أخوضها تهمني طبيعة الشخصية التي أقدمها وكيفية كتابتها.

شخصية وفنان عالمي

قدمت شخصية جديدة في الفيلم وهي «عصفورة»، كيف استعددت لها؟

«عصفورة» اللص الذي يتمتع ببعض الصفات الوطنية ويقف إلى جوار المصريين إزاء الإنكليز ويتعرض للحكم عليه بالإعدام مقابل شجاعته. احتاجت الشخصية إلى مجهود بدني عالٍ كي تخرج في هذه الصورة وأتمنى أن تنال رضا الجمهور.

كيف ترى مصطفى خاطر في الحركة بعيداً عن الكوميديا؟

ليست المرة الأولى التي أقدِّم فيها عملاً بعيداً عن الكوميديا. شاركت سابقاً في «هروب اضطراري» وهو فيلم حركة، ولاقى النجاح. على المستوى الشخصي أقدِّم أي عمل بشرط أن يكون مكتوباً بحرفية عالية.

علّق كثيرون على مشاركة الفنان العالمي سكوت إدكنز في الفيلم. كيف رأيت ذلك؟

فعلاً أحدث ذلك ضجة. شخصياً، لا أصدق أحياناً أنني شاركت في الفيلم نفسه معه، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يظهر فيها فنان بحجمه في السينما المصرية. أما على المستوى الفني فهو بلا شك شكّل إضافة قوية إلى العمل السينمائي المصري لأنه معروف بالأكشن وله شعبية في منطقتنا العربية.

كواليس ومسلسل

يصفك زملاؤك بفاكهة الكواليس. حدثنا عن كواليس «حرب كرموز».

كانت الكواليس ممتعة، وسادها الود والاحترام من طاقم العمل كله، وأمير كرارة فنان محترم.

بماذا خرجت من تجربتك في مسلسل «ربع رومي» رمضان الماضي.. وكيف ترى الانتقادات التي وجهت إليك.

أحمد الله، فأنا لو وضعت لتجربتي عنواناً سيكون «مجنونة». حقّق المسلسل نجاحاً مميزاً فاق توقعاتي وتوقعات طاقم العمل، كذلك سعدت برد فعل الجمهور تجاه إطلالتي. وفي النهاية قدمنا عملاً كوميدياً ولم نتقصد إهانة أي أحد خلال الأحداث.

أعمال

يوضح مصطفى خاطر أنه خرج من الموسم الصعب منذ أيام قليلة بمسلسل وفيلم، وثمة أعمال عدة معروضة عليه ولكن لم يبد بعد أية موافقة نهائية ولم يوقع على أي عمل بشكل رسمي. ويختم: «أعود إلى تجربتي المسرحية خلال الأيام المقبلة».

back to top