كولومبيا وبولندا أمام الفرصة الأخيرة

نشر في 24-06-2018
آخر تحديث 24-06-2018 | 00:03
خاميس و ليفا
خاميس و ليفا
يطمح المنتخب الكولومبي إلى استعادة توازنه خلال المباراة المقررة اليوم أمام نظيره البولندي على ملعب «كازان أرينا» في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة.
بعد أن تعرض المنتخب الكولومبي لكبوة في بداية مشواره بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة حاليا في روسيا، يتوقع أن يعتمد الفريق على مشاركة النجم خاميس رودريغيز ضمن التشكيل الأساسي، من أجل استعادة التوازن في المباراة المقررة اليوم أمام نظيره البولندي على ملعب "كازان أرينا" في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة.

ولن تقتصر المواجهة في المباراة على المنتخبين الكولومبي والبولندي، وإنما ستشهد مواجهة أخرى بين رودريغيز والنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي زميله في فريق بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني (بوندسليغا).

واستهل المنتخب الكولومبي مشواره في المونديال بالهزيمة أمام نظيره الياباني 1/ 2، كما خسر المنتخب البولندي مباراته الأولى أمام نظيره السنغالي 1/ 2.

وبعد المعاناة من إصابة في ربلة الساق (عضلة السمانة)، شارك صانع الألعاب الكولومبي رودريغيز من مقعد البدلاء في المباراة أمام اليابان يوم الثلاثاء الماضي.

لكن يتوقع أن يعتمد خوسيه بيكرمان، المدير الفني لكولومبيا، بشكل كبير على رودريغيز في مباراة اليوم لإنقاذ آمال الفريق في تجاوز الدور الأول.

ويدرك كل من المنتخبين أهمية الفوز في هذه المباراة، حيث إن الهزيمة ستعني حسم الخروج من الدور الأول، في حالة انتهاء المباراة الأخرى في المجموعة بتعادل اليابان مع السنغال.

وكان بيكرمان دفع برودريغيز خلال المباراة أمام اليابان، عندما كان الفريقان متعادلين 1/ 1، وكاد هداف مونديال 2014 أن يسجل لكولومبيا، لكنه أضاع الفرصة، وهو ما يتطلع إلى عدم تكراره في مباراة اليوم.

وبعد مشاركته في التدريبات بشكل منتظم، ينتظر مشاركة رودريغيز منذ البداية في مباراة الغد التي قد تحسم مصير الفريق في الدور الأول.

وقال هوبرت مالوفييسكي، المدرب المساعد للمنتخب البولندي: "نعرف قدرات خاميس (رودريغيز) ولكننا نتعامل مع المنتخب الكولومبي كفريق، حتى لو كان يضم لاعبا بارزا مثله"، مضيفاً أن "المفتاح الرئيسي يتمثل في عدم السماح له بتقديم مستويات جيدة، وهذه تشكل واحدة من أبرز المهام لدينا".

وتسلط دائرة الضوء بشكل كبير في المنتخب الكولومبي على رودريغيز، في ظل تراجع مستوى زميله راداميل فالكاو.

وأدى فالكاو (32 عاما) بجدية خلال المباراة أمام اليابان، لكنه لم ينجح في قلب الموازين لصالح فريقه، خاصة في ظل المعاناة من النقص العددي إثر طرد كارلوس سانشيز في الدقيقة الثالثة من المباراة.

وكان سانشيز حصل على أول بطاقة حمراء في المونديال الحالي إثر تصديه للكرة بيده، وقد كانت ثاني أسرع بطاقة حمراء في تاريخ البطولة، وتسببت في معاناة كبيرة للفريق من النقص العددي.

وكما هو حال المنتخب الكولومبي، يعتمد المنتخب البولندي كذلك على نجم بارز بين صفوفه، حيث يعلق آماله على تألق ليفاندوفسكي زميل رودريغيز في بايرن.

وسجل ليفاندوفسكي 21 هدفا خلال آخر 16 مباراة خاضها، لكنه لم ينجح في هز شباك المنتخب السنغالي.

وواجه ليفاندوفسكي انتقادات بسبب الأداء الذي قدمه آمام السنغال، وقال والد حارس المرمى ووجيتش تشيزني إن ليفاندوفسكي "ربما لم يكن موجودا على الملعب خلال الشوط الأول".

من جانبه، قال ليفاندوفسكي: "نحن بحاجة إلى تصحيح المسار، وإلى الكفاح والتقدم".

back to top