نور: لا أتعمد الابتعاد عن الدراما الرمضانية

«لم يزعجني أني لست المرشحة الأولى لمسلسل رحيم»

نشر في 24-06-2018
آخر تحديث 24-06-2018 | 00:00
نور
نور
قالت الفنانة اللبنانية نور إنها لا تتعمد الابتعاد عن الدراما الرمضانية، لكن الأزمة التي تواجهها دائما مرتبطة بعدم الانتهاء من السيناريوهات في وقت مبكر، والتعديلات التي تحدث على المعالجات الدرامية التي يتم تقديمها للفنانين من أجل الموافقة على الأعمال، مشيرة إلى أن الكُتاب يكون لديهم أعذار في ضيق الوقت والضغط الذي يتعرضون له للانتهاء من الحلقات في وقت مبكر للحاق بالعرض الرمضاني.

وأضافت نور أن ردود الفعل على تجربتها في مسلسل "رحيم" فاقت توقعها لتفاعل الجمهور معها بشدة، لافتة إلى أنها تفاعلت مع الشخصية، وعاشت تفاصيلها، رغم كونها بعيدة عنها بشكل كامل على المستوى الشخصي.

وأشارت إلى أن تجربتها في "رحيم" مع الفنان ياسر جلال مختلفة، رغم عدم الانتهاء من جميع حلقات العمل كسيناريو قبل بداية التصوير، لافتة إلى أن الإجابات التي وجدتها للتساؤلات حول العمل كانت واضحة بشكل كبير، وجميع التفاصيل الخاصة بالدور وتطورت الشخصية، وهو ما جعلها تتحمس للاشتراك في المسلسل.

وأكدت أنها لا توافق على الاشتراك في عمل، سواء بالسينما أو التلفزيون، لا تشعر فيه بالراحة أو وضوح الرؤية من البداية لجميع الأمور الفنية، سواء المرتبطة بدورها، أو بغيرها من الأدوار، لافتة إلى أن التغييرات عندما تحدث في المنتصف يكون فات وقت العدول عنها.

وأوضحت أن مشكلة الدراما التلفزيونية دائما تكون في الوقت الطويل الذي تستغرقه في التحضير والتصوير، بعكس الأعمال السينمائية، مشيرة إلى أن العمل استغرق حوالي 8 أشهر في التحضير والتصوير الذي استمر ساعات طويلة.

ونفت نور أن تكون شعرت بالضيق، لكونها لم تكن المرشحة الأولى للدور مع بداية التحضير للعمل، لافتة إلى أنها علمت بهذا الأمر في بداية التصوير، ولم تمنحه أهمية، وخاصة أنه وضع طبيعي في أي عمل، أن تكون هناك ترشيحات وتغييرات، وأحيانا تكون هي مرشحة أولى لعمل وتعتذر عنه وتقوم بتقديم نفس الدور فنانة أخرى وتنجح فيه، وقد يكون هناك أكثر من ترشيح قبل الاتفاق مع مَن يقوم بالدور.

وحول ما تردد عن وجود خلافات مع الشركة المنتجة للمسلسل، بسبب الأجر وترتيب اسمها على شارة العمل، قالت نور إن كل هذه الأمور لم تخرج عن كونها شائعات غير منطقية، لأن ترتيب اسمها على الشارة أمر محسوم في التعاقد المبرم بينها وبين الشركة، وكذلك الأجر، دون أن يكون هناك أي خلاف، مؤكدة أن مروجي هذه الشائعات أطلقوها خلال التصوير، فيما هي محسومة من البداية.

وحول استعدادها للشخصية وتجسيدها أمام الكاميرا، قالت نور إنها قرأت كثيرا من المعلومات حول "اللايف كوتش" وطبيعة عملهم والخبرات التي يكتسبونها ويحرصون على نقلها، إضافة إلى جلوسها مع إحدى صديقات من ممتهنات هذه المهنة، وهو ما جعلها تقتن الشخصية وخلفياتها.

وأشارت إلى أن العلاقة بين شخصية داليا ورحيم في الأحداث كانت السبب في حماسها للتجربة، لافتة إلى أنها لا تحسب الدور بعدد مشاهده، لكن بتأثيرها في الأحداث، وقدرتها على إحداث تغيير في حياة البطل.

وعن مشاريعها الجديدة خلال الفترة المقبلة، أفادت نور بأنها ستحصل على إجازة قصيرة خلال الفترة الحالية تقضيها مع عائلتها، بعدما انشغلت بالتصوير خلال الفترة الماضية بشكل مكثف، لافتة إلى أنها ستحدد تجربتها المقبلة قريباً.

back to top