خاص

نسمة محجوب: شارة مسلسل «ليالي أوجيني» مرعبة

• ترى أن الكلمات والألحان الجيدة نادرة

نشر في 23-06-2018
آخر تحديث 23-06-2018 | 00:00
نسمة محجوب
نسمة محجوب
أطلّت الفنانة نسمة محجوب خلال شهر رمضان عبر شارة مسلسل «ليالي أوجيني» وحققت نجاحاً كبيراً عند عرضه.
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث عن الشارة وكواليسها، بالإضافة إلى سبب غيابها عن الساحة خلال الفترة الماضية.

لماذا غبت عن الجمهور خلال الفترة الماضية؟

لا أعتبر نفسي غائبة بالطريقة التي يعتقدها البعض لكن في الوقت نفسه أعرف جيداً أنني لا أقدِّم الإنتاج الغنائي المطلوب مني كمطربة. المشكلة أنني لا أجد بسهولة كلمات وألحاناً ملائمة أطلّ من خلالها، لذا أفضل الانتظار حتى العثور على ما يناسبني كما شارة «ليالي أوجيني» التي انجذبت إليها فور سماع موسيقاها وكلماتها.

من رشّحك لغناء الشارة؟

تواصل الموسيقار هشام نزيه معي بعدما استمع إلى غنائي في فيلم «الكنز» مع المخرج شريف عرفة. وافقت على الشارة من دون تردد، خصوصاً أن أمير طعيمة كتب كلماتها، وهو شاعر متميز سعدت بالتعاون معه وتلفتني أغانيه التي تمس القلب مباشرة، كذلك رشحني لتقديم الأغنية. كنت سعيدة بالتجربة، وبرد فعل الجمهور عند عرض العمل في رمضان.

ألم تقلقي من طبيعة الأغنية؟

الشارة مرعبة وصعبة، لكن الإيقاع الموسيقي أبعد عني أي شعور بالقلق، خصوصاً أنه مناسب لقصة العمل ويعبِّر عن الحالة التي يعيش فيها أبطاله، وطريقته مختلفة عن بقية الشارات الدرامية ميزته.

تحضير واعتذار

هل استغرقتِ وقتاً طويلاً في التحضير والتسجيل؟

انتهيت من الأغنية في أقل من ثلاثة أيام. استمرت التحضيرات على مدار يومين وأنجزنا التسجيل كاملاً في نحو أربع ساعات داخل الأستوديو. لم تكن التجربة صعبة بالنسبة إليّ وتناقشنا في التحضيرات بشأن التفاصيل الفنية الخاصة بها، لذا لم أشعر بالقلق، خصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي أعمل فيها مع الموسيقار هشام نزيه والشاعر أمير طعيمة.

كيف رأيت اعتذار شيرين عبد الوهاب عن عدم تقديم الشارة؟

عندما سمعت هذا الخبر كنا فعلاً في مرحلة تحضير الأغنية، لذا لا أعتقد أنه صحيح. شخصياً، أعجبتني الشارة عندما عرضت عليَّ وتحمست لها وقررت تقديمها. لذا لم أشغل بالي بتفاصيل أخرى.

تعاون

تغنين للمرة الثانية لأمينة خليل بعد تجربتكما سوياً في «الكنز».

ما لا يعرفه كثيرون أن علاقة صداقة تجمعني مع أمينة خليل منذ سنوات، تحديداً منذ مرحلة الدراسة، فهي كانت تدرس التمثيل وأنا الموسيقى، وثمة مواد مشتركة تابعناها سوياً. تعاونا في «الكنز» من خلال الموسيقار هشام نزيه ورحبت بوضع صوتي على الأغاني التي تقدِّمها في الفيلم، وكانت تجربة إيجابية بالنسبة إليّ، فالمشاركة بعمل يضمّ مجموعة كبيرة من النجوم والتعاون مع المخرج شريف عرفة أمر يضيف لأي فنان.

عندما تقدمين شارة عمل درامي، هل تحرصين على معرفة تفاصيله؟

بالتأكيد، لأن الشارة جزء من طبيعة العمل ومكملة له وليست عنصراً منفصلاً. بالنسبة إليّ من المهم أن تعبِّر الشارة عن المسلسل وأحداثه كما في «ليالي أوجيني». صحيح أنني لم أطلع على السيناريو قبل تسجيلها لكن عرفت القصة، فحاولت الوصول إلى روح العمل. من ثم، وصلتني تعليقات كثيرة تقول إن الشارة نجحت في التعبير عن الأحداث، ما أسعدني كثيراً.

ضيق وتقصير

هل شعرت بضيق من تكرار عرض المسلسل من دون عرض الشارة بسبب الفواصل الإعلانية؟

علّق الجمهور على هذا الأمر وأبدى انزعاجه. فالشارات الدرامية لا تأخذ حقها في المشاهدة بسبب الإعلانات، وهو أمر امتد إلى الأعمال الدرامية كافة، وأعتقد أن على مسؤولي القنوات مراعاته مستقبلاً.

صحيح أن الجمهور يشاهد الشارة سواء عبر «يوتيوب» أو بشكل منفصل، لكن عرضها في التلفزيون أيضاً أمر مهم كونها جزءاً من العمل.

هل تشعرين بالتقصير بسبب طول فترة غيابك بين الإطلالة والآخرى؟

ابحث عن العمل الذي يضيف إلي، وسأشعر بالتقصير عندما لا أسعى إلى تقديم نفسي بشكل مختلف مع الحفاظ على الروح التي تميزني عن غيري. وتدقيقي في اختياراتي يجعلني أشعر بمسؤولية كبيرة في كل مرة أقدم فيها أغنية جديدة، خصوصاً أن الطابع التجاري هو الغالب على سوق الإنتاج راهناً، وهو لا يناسبني. لكن في الوقت نفسه لا يعني ذلك أن أحصر نفسي في قالب غنائي محدّد، بل على العكس تماماً أرغب في تقديم أنواع مختلفة من الأغاني.

حفلات

حول حفلاتها المقبلة تقول نسمة محجوب: «لدي حفلات عدة خلال الصيف، إحداها في دار الأوبرا المصرية، وأخرى على المسرح اليوناني، فضلاً عن أمسيات في أماكن عدة».

انتهيت من الأغنية في أقل من ثلاثة أيام

أشعر بالتقصير عندما لا أسعى إلى تقديم نفسي بشكل مختلف
back to top