ترامب يحذر من «غزو مهاجرين» وأوروبا تحاول عبثاً حل أزمتها

مجلس النواب الأميركي يصوت اليوم على فصل العائلات

نشر في 21-06-2018
آخر تحديث 21-06-2018 | 00:10
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث خلال اجتماع مع أعضاء جمهوريين من الكونغرس وأعضاء مجلس الوزراء في غرفة مجلس الوزراء في البيت الأبيض
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث خلال اجتماع مع أعضاء جمهوريين من الكونغرس وأعضاء مجلس الوزراء في غرفة مجلس الوزراء في البيت الأبيض
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من غزو المهاجرين غير الشرعيين للولايات المتحدة، مدافعاً عن سياسة «صفر تسامح» مع الهجرة، التي يعد موضوع فصل العائلات المهاجرة على طول الحدود المثير للجدل أحد تجلياتها.

ويتمسك ترامب بمحاكمة اللاجئين غير الشرعيين، الذين يتسللون إلى الحدود، والذين يتم اعتقالهم ووضعهم بمراكز الاحتجاز. ولعدم جواز وضع الأطفال في هذه المراكز، يجري فصلهم عن أهاليهم، في ممارسة لاقت رفضاً داخل أميركا، وعلى المستوى الدولي.

وتصاعدت الانتقادات لفصل الأطفال، وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري بول راين، أمس، إن المجلس سيصوت اليوم على مشروع قرار يوقف هذا الأمر.

اقرأ أيضا

وأعلن الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند، أمس، أن ترامب لم يعد «الزعيم الأخلاقي للعالم، ولم يعد بإمكانه التحدث باسم العالم الحر».

أما رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي فأعلنت أن «صور الأطفال المحتجزين داخل ما يبدو أنه أقفاص بالولايات المتحدة، مقلقة بشدة. هذا خطأ، وأمر لا نتفق معه».

ودخل الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي على الخط، متهماً «الأميركيين بإبعاد الأطفال عن آبائهم وأمهاتهم بكل قسوة».

ويأتي ذلك بينما تحاول دول الاتحاد الأوروبي جاهدة التوصل إلى اتفاق يجنب الاتحاد انقساماً غير مسبوق بشأن الهجرة، في القمة الأوروبية المقررة 28 الجاري.

وعقب يومٍ من نفي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل النية لعقد اجتماع يناقش الأزمة قبل القمة، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها دعت إلى اجتماع غير رسمي، تحضره ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورؤساء وقادة حكومات النمسا وإيطاليا واليونان وبلغاريا وإسبانيا ومالطا، لبحث الأزمة.

وبينما تمسكت ميركل أمس مجدداً بـ«حل أوروبي مشترك» للخلاف حول قواعد استقبال المهاجرين غير الشرعيين على الحدود، قالت مصادر إن ميركل، التي التقت ماكرون أمس الأول، ستقدم خلال الاجتماع مقترحات للحل.

وأفادت المصادر بأن الاتحاد الأوروبي سيبحث إنشاء منصات خارج حدوده للاجئين الذين يجري إنقاذهم في البحر، ربما تقام في دول أوروبية. ويواجه هذا الخيار عراقيل عدة، بينها عدم موافقة أي دولة على ضفة المتوسط على استقبال لاجئين.

back to top