نواب يطالبون بمنح الأئمة والخطباء والمؤذنين مكافآت مالية

لتشجيع الكويتيين على الانخراط في هذه الوظائف

نشر في 20-06-2018
آخر تحديث 20-06-2018 | 00:05
No Image Caption
لما كان للمسجد دور كبير في التوعية، وترسيخ تلك المبادئ والقيم من خلال الأئمة والمؤذنين الكويتيين فيها، ولما عرفت به الكويت من رعاية وتكريم لهم، تم تقديم هذا الاقتراح.
تقدم النواب أسامة الشاهين ومبارك الحجرف وعبدالله فهاد وعلي الدقباسي ومحمد الدلال باقتراح بقانون بشأن منح الأئمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين المعينين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مكافآت مالية على المستوى الوظيفي.

ونصت المادة الأولى من الاقتراح: «يمنح الأئمة والخطباء والمؤذنون الكويتيون المعينون في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على درجات مجموعة الوظائف العامة بجدول المرتبات العام الشاغلون لوظائف المسجد مكافأة مستوى، ومكافأة تشجيعية، وبدل دروس وأنشطة دعوية المبينة بالجدول المرفق بهذا القانون».

وجاء في المادة الثانية: «يمنح الأئمة والخطباء والمؤذنون الكويتيون المعينون في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من حاملي شهادة الدكتوراه مكافأة المؤهل العلمي وقدرها 450 دينارا، و200 دينار لحاملي شهادة الماجستير، بشرط أن تكون الشهادات معتمدة من جهة الاختصاص».

وتضمنت المادة الثالثة: «يمنح المؤذنون الكويتيون مكافأة تشجيعية قدرها 250 دينارا، تزداد كل عام بمقدار 10 دنانير، وذكرت المادة الرابعة: «استثناء من شرط المؤهل العلمي يعامل الأئمة الكويتيون الذين تم تعيينهم بوقت سابق بقرار من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدرجة إمام وخطيب، ويحصلون على المكافآت الواردة بالجدول المرفق كافة».

وجاء في المذكرة الإيضاحية: «وهب الله البلاد مكانة رفيعة بين جميع دول العالم بحفظ كتاب الله والدعوة إلى الدين الإسلامي الحنيف وتطبيق الشريعة الإسلامية، والعمل على نشر الوسطية في تطبيق تعاليم الدين الإسلامي، ونبذ الكراهية والفتنة والطائفية، والتوعية والتحذير من خطر الإرهاب الأسود على المنطقة العربية خاصة ودول العالم عامة، ونشر الأفكار الإيجابية البناءة التي تقوّم المجتمع وتعمل على نشر روح المحبة والتآلف بين جميع فئاته».

وتابعت: «ولما كان للمسجد دور كبير في التوعية، وترسيخ تلك المبادئ والقيم لدى الفرد والمجتمع، وذلك من خلال دور الأئمة والمؤذنين الكويتيين فيها، ولما عرفت به دولة الكويت من رعاية وتكريم للأئمة والمؤذنين وحفظة كتاب الله عز وجل، والرعاية الكريمة لهم من سمو أمير البلاد، تم تقديم هذا الاقتراح تشجيعا للشباب الكويتي على الانخراط في هذه الوظيفة التي تشهد عزوفا كبيرا من خريجي كلية الشريعة الإسلامية بالكويت رغم مكانتها العظيمة، لذا روعي دعم هذه الوظائف ماديا تشجيعا لهم ومعونة لهم على مصاعب الحياة وغلاء المعيشة، كما أن في ذلك دعما وتشجيعا على التطور المهني للأئمة والخطباء والمؤذنين».

back to top