العودة بعد الإصابة ما بين الانتصارات والانكسارات

نشر في 19-06-2018
آخر تحديث 19-06-2018 | 00:00
No Image Caption
يترقب المنتخب المصري لكرة القدم عودة نجمه محمد صلاح من الإصابة القوية في الكتف، التي تعرض لها أواخر مايو الماضي، ويأمل أن يشارك في المباراة ضد روسيا المضيفة اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لمونديال 2018.

وغاب صلاح عن المباراة الأولى ضد الأوروغواي (صفر-1)، ويؤكد مسؤولو الجهازين الفني والطبي للمنتخب أنه بات جاهزاً للعودة في المباراة، التي سيكون الفوز بها حاسماً للإبقاء على آمال الفراعنة ببلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخهم، وذلك في مشاركتهم الثالثة في كأس العالم (بعد 1934 و1990).

وفيما يأتي عرض لعودة نجوم بارزين الى ميادين كأس العالم بعد تعرضهم لإصابات خطيرة، ولم تكن ظروفها إيجابية دائماً.

شارك البرازيلي رونالدو في مونديال كوريا الجنوبية واليابان وهو يعاني إصابة في المحالب وبعد خضوعه لعمليتين جراحتين في ركبته. ونجح "ال فينومينو" في تقديم أداء مبهر وتوج هدافاً برصيد 8 أهداف، منها هدفان في النهائي ضد ألمانيا (2-صفر) منح بهما "السيليساو" اللقب الخامس في تاريخه.

وكانت آمال فرنسا معقودة على صانع ألعابها الفذ زين الدين زيدان في مونديال 2002، شأنها في ذلك شأن البرازيل في ما يتعلق برونالدو. كان زيدان يعاني إصابة في فخذه الأيسر وغاب عن المباراتين الأوليين لمنتخب "الديوك" الذي كان يدافع على اللقب الذي أحرزه على أرضه قبل أربعة أعوام. سقط المنتخب الأزرق بشكل مفاجئ في المباراة الأولى أمام السنغال صفر-1، ثم تعادل سلباً مع الأوروغواي في الثانية.

شارك زيدان ضد الدنمارك وقد لف فخذه، ولم تحل مشاركته دون خسارة منتخب بلاده صفر-2 وخروجه من الباب الضيق وفقدان اللقب من دون أن يسجل أي هدف.

لم يكن عام 2002 جيدا لأبرز نجوم الكرة العالمية، حتى أن صحيفة "ذي صن" الإنكليزية لم تتردد في نشر إعلان على صفحتها الأولى تناشد فيه الإنكليز الصلاة لتعافي نجم خط الوسط ديفيد بيكهام الذي كان يعاني من كسر في مشط القدم.

تعرض بيكهام للإصابة في المباراة ضد ديبورتيفو لا كورونيا في أبريل بدوري أبطال أوروبا، وكان يحتاج إلى ثمانية أسابيع للتعافي، ونجح بيكهام في خوض المباراة الأولى ضد السويد (صفر-صفر)، لكنه لم يقدم عرضاً جيداً شأنه في ذلك شان زملائه، فاستبدل في الشوط الثاني. ثم سجل ركلة الجزاء في مرمى الأرجنتين التي ساهمت في فوز فريقه لكن مشوار فريقه انتهى في ربع النهائي في مواجهة البرازيل (2-1) بهدف خرافي لرونالدينيو.

وأصيب مهاجم مانشستر يونايتد وإنكلترا واين روني قبل ستة أسابيع من موعد مونديال ألمانيا، بكسر في مشط القدم مشابه لبيكهام، ما أثار مخاوف حول مشاركته في المونديال. غاب عن المباراة الأولى ضد الباراغواي (2-صفر)، قبل أن يشارك كبديل في الثانية ضد ترينيداد وتوباغو التي انتهت بالنتيجة نفسها. لم يكن في أفضل حالاته البدنية، وفشل في التسجيل في المباراتين التاليتين قبل أن يطرد ضد البرتغال في الدور ربع النهائي في المباراة التي خرجت فيها بلاده بركلات الترجيح.

قبل أن يستبعد من مونديال البرازيل 2014 بعد المباراة ضد ايطاليا في الجولة الثالثة من الدور الأول، والتي قام خلالها بعض المدافع جورجيو كييليني، كان مهاجم الأوروغواي وليفربول الإنكليزي (في حينه) لويس سواريز يعاني إصابة في ركبته وخضع لعملية جراحية بسيطة قبل انطلاق كأس العالم بأسابيع.

غاب عن المباراة الأولى التي خسرها منتخب بلاده أمام كوستاريكا 1-3، لكنه شارك بعد خمسة أيام ضد إنكلترا وقاد منتخب بلاده إلى الفوز 2-1 بتسجيله الهدفين ويقوده الى الدور الثاني.

بعد حادثة العض في الجولة الثالثة، غاب عن مباراة الدور الثاني التي خسرتها بلاده أمام كولومبيا صفر-2.

back to top