«فيفا داي» يتحكم في انطلاق بطولات الموسم المقبل

«المسابقات» تفاضل بين ثلاثة مواعيد

نشر في 07-06-2018
آخر تحديث 07-06-2018 | 00:05
جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع
تفاضل لجنة المسابقات في اتحاد الكرة بين منتصف أغسطس وسبتمبر وأكتوبر لانطلاق الموسم الكروي، بعد الاستقرار على انطلاق الموسم قبل أو بعد «الفيفا داي».
عُقد في مقر الاتحاد الكويتي لكرة القدم اجتماع مساء أمس الأول، حضره أعضاء مجلس الإدارة علي الديحاني (رئيس اللجنة الفنية)، وجابر الزنكي (رئيس لجنة المسابقات)، ومعن الرشيد (رئيس لجنة التسويق والتلفزيون)، وخالد الشمري (رئيس لجنة الحكام)، وأحمد عجب (رئيس لجنة المدربين ونائب رئيس اللجنة الفنية)، وفاطمة حيات (رئيسة لجنة كرة القدم النسائية)، ود. أحمد عبدالحميد (مدير التطوير بالاتحاد).

وعرضت اللجنة الفنية خلال الاجتماع رزنامة المشاركات الدولية للمنتخبين الوطني الأول والأولمبي، من أجل مراعاة ذلك في إعداد جداول المسابقات المحلية للموسم الرياضي المقبل 2018-2019.

واعتبر الحضور أن الاجتماع سيظل مفتوحا حتى يتم حسم أمر مواعيد بطولات الموسم المقبل، حيث إن هناك أكثر من وجهة نظر تم طرحها، بينها إقامة كأس السوبر في منتصف أغسطس المقبل، على أن تنطلق بطولة الدوري الممتاز عقب أيام من السوبر، لتقام الجولتان الأولى والثانية، ثم يتم إيقاف البطولة حتى منتصف سبتمبر المقبل، بسبب الفيفا داي، من 1 إلى 14 من الشهر ذاته، ثم تعاود البطولة استئنافها لتتوقف مجددا من 1 إلى 14 أكتوبر للسبب ذاته "الفيفا داي".

أما وجهة النظر الأخرى فتتمثل في انطلاق الموسم في منتصف سبتمبر أو أكتوبر، حتى لا تتأثر البطولة والأندية سلبا بإيقافها مدة شهر في البداية فقط، كما أن هناك سببا آخر يجعل إقامتها في هذا التوقيت أمرا لابد منه، وهو مشاركة القادسية والكويت في دور الـ32 للبطولة العربية، حيث يقام الذهاب من 11 إلى 13 أغسطس، والإياب من 23 إلى 25 منه، ما يعني صعوبة كبيرة في إقامة مباراة السوبر التي ستجمع الفريقين في منتصف أغسطس، إلى جانب تأجيل مبارياتهما في الدوري.

وستدرس لجنة المسابقات الموقف كاملا في الفترة المقبلة، ومن ثم رفع توصية إلى مجلس إدارة الاتحاد، الذي سيقوم بدراستها جيدا قبل أن يتخذ القرار النهائي بشأن تحديد موعد انطلاق الموسم المقبل.

دراسة سير ذاتية

إلى ذلك، ما زالت اللجنة الفنية تتلقى سيرا ذاتية لمدربين أجانب، تقوم بدراستها لاختيار أكثر من سيرة، ثم تقديمها الى مجلس إدارة الاتحاد لدراستها، قبل أن يصدر قرارا باختيار المدرب الأنسب والأفضل للأزرق.

وتضع اللجنة الفنية في اعتبارها انتهاء مهمة عدد من المدربين مع المنتخبات التي يقودونها في بطولة كأس العالم، لترشيح بعضهم لتولي مهمة الأزرق.

back to top