درايش : دقّات الساعة على جدار الصالة

نشر في 28-05-2018
آخر تحديث 28-05-2018 | 00:18
 وضّاح تمضي الدقايق مسرعه

وأيامها،

أول ليالي في رْمضان...

رابع نهارات رمضان...

واسبوع مَر من رمضان.

وواحد يطق ب "طبْلته"

عنده نسينا أعمارنا

مثل العصافير انثنت فوق الغصن،

قبل السحور وحزّته نمْنا على ريش الأمان.

ولمّا اكتمل بدر الشهر

كنّا الوحيدين (أربعه) عقب التعب

واللف لى آخر مدى

نجمع فرح بأچياسنا

ونمر بقّالة "علي"

انبيع كل القرقعان!

كنّا الوحيدين (أربعه) إللي نبيع القرقعان!

يا بايع الفرحه... انتبه

يا مساوم الفرحه بثمن

توني عرفت إن الزمن بيّاع "دكّانٍ" يغش

ولو ردّت الدنيا أبد ما فاصله

وما اساومه...

من حيث بيّن معدنه... ماله أمان.

فجأة وعصافيري اكْبروا

يا ليت لو بيدي الزمن

ودّي بناتي م اكْبروا

في اللثغه وحروف الغلط

أو ثوب للعيد انطوى

أو حِنّه بيد النايمه تنطر آذان.

هذي عقارب دايره في ساعتك

في صالتك

تاكل جسد

أيامنا/ منشارنا

في يد -من كثر النعومه- ما نحس

وهذا اللطيف اللي مسك منشارها

اسمه: الزمان.

back to top