فيراري لوضع حد لانقلاب هاميلتون في «موناكو»

نشر في 25-05-2018
آخر تحديث 25-05-2018 | 00:02
هاميلتون وفيتيل خلال المؤتمر الصحافي قبل السباق
هاميلتون وفيتيل خلال المؤتمر الصحافي قبل السباق
ضمن المرحلة السادسة من بطولة العالم للفورمولا واحد، التي تقام بعد غد، يرغب الألماني سيباستيان فيتل وفريقه فيراري في وقف مد بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون في جائزة موناكو الكبرى.
يرغب الألماني سيباستيان فيتل وفريقه فيراري في وقف مد بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون في جائزة موناكو الكبرى، المرحلة السادسة من بطولة العالم للفورمولا واحد التي تقام بعد غد، وعكس "الانقلاب" الذي قام به البريطاني في المرحلتين السابقتين.

ورغم سيطرة فيراري الموسم الماضي حيث توج فيتل أمام زميله الفنلندي كيمي رايكونن، منهيا سيطرة مرسيدس لأربع سنوات، فإن هاميلتون يخوض سباق 2018 بعد فوزه في سباقين على التوالي في أذربيجان وإسبانيا، مما مكنه من انتزاع صدارة الترتيب العام للبطولة، والابتعاد بفارق 17 نقطة عن فيتل و37 عن زميله في مرسيدس الفنلندي فالتيري بوتاس.

وقال هاميلتون: "عملنا بجهد كفريق للوصول إلى هذا الموقع، لكننا ندرك صعوبة المهمة. ستكون المنافسة قوية، وأنا متحمس".

وحقق فريق فيراري بداية قوية مع تتويج فيتل في استراليا والبحرين، الا انه تراجع بشكل كبير بعد ذلك، وخصوصا فيتل الذي لم يصعد على منصة التتويج في السباقات الثلاثة الأخيرة.

وكان هاميلتون، بطل العالم اربع مرات، يتخلف عن فيتل بفارق ست نقاط قبل انطلاق جائزة موناكو الموسم الماضي، ورغم ذلك نجح في استعادة تقدمه وتوج باللقب العالمي. لذا يتعين على فيتل، بطل العالم اربع مرات ايضا، الرد سريعا ضمن فترة عشرة أسابيع تقام فيها سبعة سباقات.

وكما العادة في موناكو حيث تقام الجائزة الكبرى في الشوارع الضيقة للإمارة الساحلية، قد يحسم السباق في التجارب قبل انطلاقه، نظرا لصعوبة التجاوزات. وفي سباق الامارة، ستستخدم السيارات الاحادية المقعد إطارات بيريلي العالية الطراوة للمرة الاولى، والتي تعتبر أكثر كفاءة من الاطارات الفائقة الطراوة لكن مع زيادة التآكل لتساهم في تحسين زمن اللفة.

ولعامل الطقس أهمية في موناكو مقارنة بالسباقات الاخرى، ويتوقع ان تكون الاثارة كبيرة بسبب توقع هطول الامطار قبل انطلاق السباق الاحد.

وتنطلق التجارب الحرة للسباق الخميس، وتقام التجارب الرسمية السبت.

وولف: حلبة موناكو فريدة

واعتبر مدير فريق مرسيدس توتو وولف ان موناكو "حلبة تشكل تحديات مختلفة وفريدة ايضا"، مضيفا أن "العام الماضي، كانت نهاية اسبوع للحد من الخسائر، عندما لم ننجح بالوصول الى العيارات الجيدة".

لكن الصراع بين مرسيدس وفيراري قد يأخذ طابعا تقنيا وتنظيميا.

وبحسب مجلة "اوتو موتور اوند سبورت" الالمانية، يمكن تقديم احتجاج رسمي ضد فيراري بسرعة، إذ يندد خصومها باعتماد مخطط معقد لاستخراج اكثر من اربعة ميغاجول المسموح بها من نظام البطارية.

وفي حال إثبات هذا النوع من الحيل ستكون عواقبه اكثر جدية على فريق "الحصان الجامح"، من المرايا الموضوعة على تصميم "هالو" لحماية السائقين والتي حظرها الاتحاد الدولي للسيارت.

وبحسب الرئيس غير التنفيذي لمرسيدس النمسوي نيكي لاودا، فإن "كل سباق تبقى فيه مناطق رمادية يمكن أن يكون سباقا خاسرا: يجب أن يوضح الاتحاد الدولي هذه الاسئلة قبل سباق مونتي كارلو".

وسيحتفل فريق ريد بول النمسوي الاحد سباقه الـ250 في الفورمولا واحد بعد استعادة جزء من معنوياته، اثر خروج سائقيه الاسترالي دانيال ريكياردو والهولندي الشاب ماكس فيرشتابن من سباق أذربيجان على حلبة باكو جراء اصطدام بينهما أثار غضب إدارة الفريق وتوجب منهما الاعتذار.

back to top