«التعليم العالي» ومجلس الجامعات الخاصة يعكفان على خطة البعثات

إعلان بدء الالتحاق بها أواخر الشهر الجاري... والوزير أمام تحدي التنسيق بين المؤسسات

نشر في 20-05-2018
آخر تحديث 20-05-2018 | 00:00
No Image Caption
تضع وزارة التعليم العالي ومجلس الجامعات الخاصة اللمسات الأخيرة لخطة البعثات الداخلية والخارجية، وتحديد طاقتها الاستيعابية من الطلبة الذين سيتم قبولهم العام المقبل، والتي من المتوقع أن تعلن نهاية الشهر الجاري.
تعكف وزارة التعليم العالي ومجلس الجامعات الخاصة هذه الأيام على الانتهاء من رسم خطة البعثات الداخلية والخارجية، وتحديد طاقتها الاستيعابية من الطلبة الذين سيتم قبولهم في خطة العام الجامعي 2018/2019، والتي من المتوقع اعلان بدء الالتحاق بها نهاية الشهر الجاري، عقب انتهاء الطلبة من اختبارات الثانوية العامة التي ستبدأ اليوم.

وعلمت "الجريدة"، من مصادر مطلعة في "التعليم العالي"، أن الوزارة ستركز على بعض التخصصات المطلوبة في سوق العمل، والتي عليها طلب من الوزارات والهيئات، مع الابتعاد عن التخصصات المتكررة التي تشبَّع منها سوق العمل، موضحة أن الوزارة بعد تعديلها شرط التوفل والايلز، يصبح قبول الطالب في البعثات مشروطا بحصوله على 5 درجات خلال سنة، وعلى ذلك فستستقبل اعداداً كبيرة من الراغبين في التسجيل.

وتوقعت المصادر أن تواجه "التعليم العالي" ومجلس الجامعات الخاصة تحديا كبيرا في قبول الطلبة المتقدمين، لاسيما بعد تحديد جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب طاقتهما الاستيعابية، مطالبة الوزير د. حامد العازمي بالعمل على التنسيق بين مؤسسات التعليم العالي لتوزيع أعداد خريجي الثانوية عليها.

في السياق، رجح مراقبون أن تكون اعداد البعثات الداخلية والخارجية مقاربة للعام الماضي، بنحو 6500 طالب وطالبة، سيتم توزيعهم على التخصصات المطروحة، مشيرين إلى أن النصيب الأكبر سيكون للداخلية التي بلغت العام الماضي نحو 3716 طالب وطالبة، بينما كان الإعلان الأول للبعثات الخارجية 2799 طالبا وطالبة.

وطالب المراقبون بضرورة زيادة أعداد البعثات للتخفيف عن جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وكذلك فتح تخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، بالإضافة إلى العمل على توعية الطلبة وإرشادهم بشكل صحيح حول شروط ولوائح الابتعاث حتى لا يقعوا في المخالفات والمشاكل والتعثرات الدراسية التي طالت الكثير من الطلبة.

وأضافوا أن خطة القبول في البعثات الداخلية والخارجية مرتبطة بسياسة القبول المرسومة في كل المؤسسات التعليمية، لافتين إلى أن هناك تنسيقاً معها بأن تكون آخر جهة يتم إعلان المقبولين بها هي "التطبيقي"، بحيث يستطيع من لم يتسن له القبول في خطة البعثات، الالتحاق بالجامعة أو "التطبيقي".

back to top