ترامب يتهم «FBI» بدس مخبر في حملته الرئاسية

في فصل جديد من مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتشكيك في التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر حول تدخل روسي في الانتخابات، اتهم ترامب مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بدس مخبر في حملته الرئاسية في 2016.

وقال ترامب: «تفيد تقارير بأنه تم فعلا دس ممثل عن مكتب التحقيقات الفدرالي في حملتي الرئاسية لغايات سياسية. حصل ذلك في المراحل الأولى، وقبل مدة طويلة من تحول خدعة روسيا إلى مادة دسمة للتضليل الإعلامي. إذا ثبتت صحة ذلك فسيكون أكبر فضيحة سياسية في التاريخ، أكبر من فضيحة ووترغيت».

وفي وقت سابق، تطرق ترامب على «تويتر» إلى تقارير إخبارية حول المخبر المفترض، واصفا الأمر بعملية تجسس من قبل الرئيس باراك أوباما.

وإذا صحت هذه المعلومات فسيجد مكتب «FBI» نفسه مضطرا للدفاع عن نفسه ضد اتهامه بالتجسس على مرشح رئاسي.

وفي السياق، أفاد مصدران مطلعان بأن مولر أصدر مذكرة استدعاء بحق مساعد رئيسي لروجر ستون، الذي عمل مستشارا للرئيس ترامب لفترة طويلة.

وصدرت المذكرة بحق جون كاكانيس (30 عاما)، والذي عمل سائقا ومحاسبا وعاملا عند ستون.

من ناحية أخرى، أطلق تلميذ النار في مدرسته الثانوية في سانتا ببولاية تكساس، موقعا 10 قتلى و10 جرحى بينهم شرطيان، حسبما أعلن حاكم الولاية غريع ابوت.

وقال الحاكم، في مؤتمر صحافي، إن مطلق النار، ديمتريوس باغورتزيس، البالغ 17 عاما، وضع متفجرات في منزل وسيارة.

واعترف باغورتزيس بأنه قتل فقط من يكرههم.

ونقلت الشرطة اعترافات صادمة عن المراهق، إذ قال إنه تعمد قتل من أرداهم، في حين قصد تفادي من يحبهم من الطلاب، واستخدم المراهق بندقية صيد ومسدساً أخذهما من والده.

وندد ترامب بـ»هجوم مروع»، وقال: «هذا مستمر منذ وقت طويل في بلدنا»، مؤكدا أن إدارته مصممة على بذل «كل ما في وسعها» لحماية التلاميذ، والتأكد من أن «الذين يشكلون خطرا على أنفسهم وعلى الآخرين» لا يقتنون أسلحة، «إنه يوم حزين، حزين جدا جدا».

وبعد مضي ساعات على حادث المدرسة في تكساس، قتلت امرأة وأصيبت أخرى في حادث إطلاق نار وقع في ساحة انتظار السيارات في مدرسة ثانوية «ماونت زيون» بولاية جورجيا.