داريا ستروكوس خطفت الأنظار في «كان» السينمائي

فيلم «صوفيا» المغربي يحصد جائزة أفضل سيناريو في فئة «نظرة ما»

نشر في 20-05-2018
آخر تحديث 20-05-2018 | 00:00
داريا ستروكوس
داريا ستروكوس
تتواصل منافسات مهرجان كان في المسابقات السينمائية، وبموازاة المنافسة السينمائية هناك منافسة أخرى بين عارضات الأزياء، اللاتي تسابقن على الإطلالة على السجادة الحمراء، أو خلال عروض الأفلام.

وحضر الدورة الحالية الكثير من العارضات، منهن داريا ستروكوس، التي خطفت الأنظار في إطلالتها، والعارضة توني غارن، التي حضرت بكامل أناقتها، كما زارت المهرجان العارضة البرازيلية الشهيرة أليساندرا امبيرسو، إضافة إلى عدد من زميلاتها في المهنة.

وفي مجال الجوائز، نال فيلم "غرانز" السويدي للمخرج علي عباسي، أمس الأول، جائزة فئة "نظرة ما" في مهرجان كان.

وقال رئيس لجنة التحكيم الممثل بينيسيو ديل تورو إن أعضاء اللجنة "أعجبوا كثيرا" بمستوى الأفلام. وكان ديل تورو فاز بجائزة التمثيل في مهرجان كان عام 2008، عن أدائه دور تشي غيفارا، في فيلم لستيفن سودربرغ.

وعادت الجائزة الكبرى في هذه الفئة إلى فيلم "غرانز" (الحدود)، من بطولة إيفا ميلاندر، وهي موظفة جمارك بشعة، لكنها قادرة بفضل حاسة شم قوية على كشف أمر المحتالين والمشاعر البشرية.

ومنحت جائزة التمثيل لفيكتور بولستر البالغ 16 عاما، الذي لمع في فيلم "غيرل".

أما جائزة افضل سيناريو فكانت من نصيب "صوفيا"، للمخرجة المغربية مريم بن مبارك، حول امرأة مهددة بالسجن، لأنها حملت من دون أن تكون متزوجة، في الدار البيضاء.

ونال "دونباس" لسيرغي لوزنيتسا، الذي عرض في افتتاح هذه الفئة، جائزة أفضل إخراج.

وشارك في هذه الفئة هذه السنة 18 فيلما، من بينها ستة أفلام أولى.

كما فاز الفيلم المصري "يوم الدين" بجائزة "Francois chalais" في مهرجان كان السينمائي الدولي، وهو أول فيلم مصرى يشارك بهذه المسابقة منذ 6 سنوات.

الفيلم المصري يتناول حياة رجل في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام... يغادر هذه المستعمرة، وينطلق برفقة صديقه وحماره، خلال رحلة عبر أنحاء (مصر)، في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد.

back to top