الأسهم الأميركية ترتفع رغم تجدد المخاوف الجيوسياسية

عائد السندات بالولايات المتحدة لأعلى مستوياته في 7 سنوات والذهب ينخفض مع تحليق الدولار

نشر في 18-05-2018
آخر تحديث 18-05-2018 | 00:04
No Image Caption
ارتفع «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.2% أو 62 نقطة إلى 24769 نقطة، كما ارتفع «ناسداك» بنسبة 0.6% أو 46 نقطة إلى 7398 نقطة، في حين ارتفع «500 S&P» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4% أو 11 نقطة إلى 2722 نقطة.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات، أمس الأول، رغم ارتفاع عوائد سندات الخزانة وتجدد المخاوف الجيوسياسية بعد تهديدات كوريا الشمالية بإلغاء القمة المرتقبة بين زعيمها ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.

وارتفع "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.2 في المئة أو 62 نقطة إلى 24769 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.6 في المئة أو 46 نقطة إلى 7398 نقطة، في حين ارتفع "S&P 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4 في المئة أو 11 نقطة إلى 2722 نقطة.

وصعد عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات ليلامس أعلى مستوياته في سبع سنوات خلال تعاملات أمس.

وارتفع عائد السندات الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 3.109 في المئة، وهو الأعلى منذ يوليو 2011.

وارتفع العائد على تلك السندات 9 نقاط أساس الثلاثاء إلى 3.0926 في المئة بعد بيانات مبيعات التجزئة الأميركية، التي عززت التكهنات بأن الاحتياطي الفدرالي قد يرفع الفائدة بوتيرة أكثر قوة عن المتوقعة سابقاً هذا العام.

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل للفدرالي الأميركي في 22 يونيو، ويتوقع أن يرفع الفائدة للمرة الثانية هذا العام.

وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، انخفض عدد المنازل الأميركية التي جرى البدء في إنشائها في أميركا بنسبة 3.7 في المئة إلى 1.29 مليون وحدة خلال أبريل، كما تراجعت تصاريح البناء بنحو 1.8 في المئة إلى 1.35 مليون.

وصرح الرئيس ترامب أمس الأول، بأن إدارته تدرس مدى إمكانية عقد القمة المرتقبة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون من عدمه.

يأتي ذلك بعد تهديدات "بيونغ يانغ" بإلغاء القمة احتجاجاً على المناورة العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة رغم تأكيد الأخيرة على أنها روتينية.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنحو 0.2 في المئة إلى 393 نقطة، مسجلاً أعلى إغلاق منذ فبراير.

وارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني (+ 11) نقطة إلى 7734 نقطة، وصعد مؤشر "داكس" الألماني (+ 26) نقطة إلى 12996 نقطة، وارتفع المؤشر الفرنسي "كاك" (+ 14) نقطة إلى 5567 نقطة.

وارتفعت تلك المؤشرات في بداية التعاملات، أمس، بعدما أظهر تقرير احتمالية بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الجمركي الأوروبي بعد "البريكسيت"، وبالرغم من مخاوف سياسية في إيطاليا.

وارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.12 في المئة عند 393 نقطة، كما صعد فوتسي البريطاني 0.14 في المئة إلى 7744 نقطة، بينما استقر داكس الألماني عند 12997 نقطة، وارتفع كاك الفرنسي 0.22 في المئة إلى 5579 نقطة.

وأشار أحد التقارير إلى أن المملكة المتحدة تخطط للبقاء في اتحاد الجمارك حتى 2021، وأوضح تقرير آخر أن الأحزاب الشعبوية في إيطاليا تحاول تكوين تحالف حكومي لحث البنك المركزي الأوروبي على إعفاء إيطاليا من ديون بقيمة 295 مليار دولار.

وفي آسيا، ارتفعت الأسهم الأميركية بنهاية تعاملات أمس، مع ارتفاع عائد سندات الخزانة الأميركية لأعلى مستوياته في سبع سنوات، وأنباء عن فرض الحكومة اليابانية رسوماً جمركية على سلع أميركية.

وصعد مؤشر نيكي 0.53 في المئة ووصل إلى مستوى 22838 نقطة، وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.45 في المئة عند 1808 نقطة.

وتدرس اليابان فرض رسوم جمركية على صادرات الولايات المتحدة بقيمة 409 ملايين دولار، رداً على التعريفات الأميركية على الألمنيوم والصلب، وفقاً لإذاعة "إن إتش كيه" أمس.

وأضافت الإذاعة أن الحكومة اليابانية سوف تعلم منظمة التجارة العالمية بالخطة خلال الأسبوع، وأضافت أن التعريفات اليابانية ستكون بقيمة مكافئة لنظيرتها الأميركية على الصلب والألمنيوم.

في المقابل، تراجعت الأسهم الصينية بنهاية تعاملات أمس، مع ترقب المستثمرين نتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين المنعقدة في واشنطن، ووسط الإعلان عن بيانات اقتصادية.

وانخفض مؤشر شنغهاي المركب 0.48 في المئة إلى مستوى 3154 نقطة، وتراجع مؤشر تشنزن المركب 0.52 في المئة ووصل إلى 1833 نقطة.

وهبطت أسهم هونغ كونغ، إذ تراجع مؤشر هانغ سنغ 0.33 في المئة عند مستوى 31008 نقاط، بينما ارتفع سهم شركة التقنية "تنسنت" 3.74 في المئة إلى 411 دولار هونغ كونغ، بعد إعلانها ارتفاع صافي أرباحها خلال الربع الأول 61 في المئة.

بينما ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين 1.9 في المئة إلى 9.09 مليارات دولار خلال أبريل، وزاد خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2 في المئة إلى 43.6 مليار دولار.

وفي أسواق العملات، ارتفع الإسترليني مقابل الدولار، بعدما أوضح أحد التقارير وجود خطة للمملكة المتحدة للبقاء في الاتحاد الجمركي بعد البريكسيت.

وصعد الإسترليني 0.27 في المئة، ووصل إلى مستوى 1.3523 دولار، وانخفض اليورو مقابل العملة البريطانية بنسبة 0.12 في المئة.

وتخطط الحكومة البريطانية لإبلاغ الاتحاد الأوروبي نيتها البقاء في الاتحاد الجمركي حتى عام 2021، وأوضحت "ديلي تليغراف" أن مجلس الوزراء البريطاني وافق على البقاء في الاتحاد الجمركي مؤقتاً.

ويوفر الاتحاد الجمركي الاستقرار لأنشطة الأعمال في المملكة المتحدة، والذي يدعم الجنيه الإسترليني، وكانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي قد رفضت فكرة الاتحاد الجمركي لأنه سيعوق بريطانيا في التفاوض على اتفاقيات تجارة دولية.

من جانبها، تراجعت أسعار الذهب في المعاملات المبكرة أمس، مقتربة من أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي سجلته الجلسة السابقة مع تقليص الدولار خسائره مقابل العملات الرئيسية الأخرى ليجري تداوله قرب أعلى مستوياته لعام 2018.

وكان السعر الفوري للذهب منخفضاً 0.1 في المئة إلى 1288.65 دولاراً للأوقية (الأونصة) بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ 27 ديسمبر كانون الأول عندما بلغ 1286.20 دولاراً أمس الأول.

ونزلت عقود الذهب الأميركية الآجلة تسليم يونيو 0.3 في المئة إلى 1288 دولاراً للأوقية.

قلص مؤشر الدولار خسائره ليقترب من ذروة 2018 التي سجلها الليلة الماضية بينما حوم اليورو قرب أدنى مستوياته في خمسة أشهر بفعل بواعث القلق من أن تفضي التطورات السياسية في إيطاليا إلى أزمات أوسع نطاقاً بمنطقة العملة الموحدة.

واستقرت الفضة دون تغير يذكر في المعاملات الفورية عند 16.35 دولاراً للأوقية بعد أن لامست أدنى مستوياتها في أسبوعين عند 16.17 دولاراً خلال الجلسة السابقة.

وارتفع البلاتين 0.1 في المئة إلى 888.30 دولاراً للأوقية بعد أن سجل في وقت سابق أقل سعر له في خمسة أشهر عند 883 دولاراً.

ونزل البلاديوم 0.2 في المئة إلى 981.20 دولاراً للأوقية.

ارتفاع الإسترليني مقابل الدولار بعد ​تقرير عن بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الجمركي
back to top