«فلسطين للكتاب» يختتم فعالياته بمشاركة كويتية

ضم إصدارات المجلس الوطني من كتب ومطبوعات ثرية

نشر في 15-05-2018
آخر تحديث 15-05-2018 | 00:05
جناح الكويت في معرض فلسطين للكتاب
جناح الكويت في معرض فلسطين للكتاب
أسدل الستار، أمس الأول، على فعاليات معرض فلسطين الدولي الـ11 للكتاب الذي أقيم هذا العام وسط ظروف استثنائية، وذلك لتزامنه مع الذكرى الـ70 للنكبة ونقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة.

وشاركت الكويت في هذا المعرض الذي أقيم على أرض المكتبة الوطنية في سردا قرب مدينة رام الله بجناح خاص ضم إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من كتب ومطبوعات غنية حظيت باهتمام الزائرين.

وفي هذا الإطار، قال مدير دائرة الآداب والنشر في وزارة الثقافة الفلسطينية المنظمة للمعرض عبدالسلام عطاري ان مشاركة الكويت هذا العام تعكس حرصها على أن تكون «حاضرة وداعمة لمعرض فلسطين الدولي، وللثقافة والسياسة الفلسطينية».

وأشار عطاري إلى أن الكويت كانت الدولة الخليجية الأولى عام 2016 ضيف شرف على معرض فلسطين الدولي للكتاب، وكانت الثقافة الكويتية بكل مكوناتها حاضرة، مبينا أن المجلس الوطني كان حريصا على أن تكون إصداراته ومطبوعاته والثقافة الكويتية حاضرة في المعرض.

من جهتها، قالت المنسقة الاعلامية لمعرض الكتاب راية حمدان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تصدر التصاريح الخاصة لعدد من دور النشر المشاركة في المعرض، مضيفة أن «وزارة الثقافة أدارت الزوايا الخاصة بدور النشر والمؤسسات التي لم تصدر لها سلطات الاحتلال التصاريح من خلال متطوعين».

وأوضحت حمدان أن ما يقارب 500 دار نشر عربية ومحلية وأجنبية شاركت في المعرض الذي ضم نحو نصف مليون كتاب، مبينة

أن المعرض هذا العام يأتي مختلفا لأنه يتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة ونقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة.

وأوضحت ان القدس ضيف شرف هذا العام، لهذا تم وضع قبة عملاقة بأرض المعرض وفيها كتاب يدون فيه الزوار الرسائل للعاصمة القدس، مؤكدة أن الدلالة المهمة الأخرى للمعرض «أنه ينظم لأول مرة على أرض المكتبة الوطنية في بلدة سردا قرب رام الله لما لهذه المكتبة من رمزية لحماية وصون ذاكرة الشعب الفلسطيني وحضارته».

وكان رئيس السلطة محمود عباس قرر العام الماضي تحويل قصر الضيافة التابع للرئاسة الفلسطينية الذي كان قد أعد لإقامة الرئيس واستقبال الضيوف والوفود الرسمية إلى مكتبة وطنية، وأقيم على الطراز المعماري الاسلامي على أرض مساحتها تبلغ نحو 27 ألف متر مربع.

وعلى هامش المعرض، نظم عدد من الندوات المتعلقة بالأدب واللغة والرواية والسرد والتاريخ وغيرها من الموضوعات، كما تم توقيع عدد من الكتب لكتاب وشعراء.

وكان وزير الثقافة ايهاب بسيسو افتتح المعرض في الثالث من الشهر الجاري تحت شعار «فلسطين الوطن القدس العاصمة».

واختتم المعرض فعالياته، محتفيا بالمبدعات والمبدعين من قطاع غزة، حيث نظمت فعاليات نصوص غزية في قاعة الشهيد ماجد أبو شرار على أرض المعرض افتتحها وزير الثقافة.

وجاء في بطاقة الدعوة للاحتفالية التي وزعتها وزارة الثقافة «نجتمع كتابا وإعلاميين وفنانين فلسطينيين ضد المسافات والحواجز والحصار، نهدي أصواتنا لغزة عنوانا للإبداع والحياة والمقاومة»، وقرأ كل مشارك نصا لأحد كتاب غزة خلال أربع جلسات.

وقالت الوزارة إن هذه المبادرة تأتي رفضا لسياسات الاحتلال الاسرائيلي التي منعت وفد كتاب غزة من العبور إلى الضفة الغربية للمشاركة في أعمال معرض فلسطين الدولي للكتاب بدورته الحادية عشرة.

back to top