جفناك... جدّدي شبابهما بلا جراحة

نشر في 30-04-2018
آخر تحديث 30-04-2018 | 00:03
No Image Caption
كان الحلّ الوحيد لمعالجة هبوط الجفنين يقضي باستعمال المبضع. لكن ظهرت أخيراً تقنية جديدة تسمى «بليكسر»... تَعِد برفعهما بلا جراحة. هل يمكن أن تطلق ثورة حقيقية في هذا القطاع؟
تسمح تقنية «بليكسر» برفع الجفن الهابط عبر تقليص فائض الجلد في هذه المنطقة الرقيقة التي تفتقر إلى الكولاجين. يُستعمَل في هذه العملية جهاز فريد من نوعه يشتق من الفيزياء الكمّية.

تبدأ الجلسة العلاجية بدهن كريم مخدّر قبل البدء بثلاثين دقيقة كي لا يشعر المريض بالألم ولا يتحرك تحت تأثير الوخز على البشرة. تُطلَق بعد ذلك شحنات مصغرة باتجاه الثنيات المليئة بالتجاعيد. تنتج كل شحنة تجاويف صغيرة تختفي خلال خمسة أو ستة أيام. تبقى هذه العلامات حميدة لكنها تصبح مزعجة إلى أن تتعافى الندوب بالكامل وتجفّ وتتلاشى من تلقاء نفسها، من دون الحاجة إلى دهن أي كريم.

للحصول على نتيجة مرضية، يتراوح العلاج عموماً بين جلستين وأربع جلسات تفصل بينها ستة أسابيع تقريباً، ثم تُنظَّم جلسة سنوية للحفاظ على النتيجة.

إيجابيات

• تقنية «بليكسر» ليست غازية على عكس الجراحة، وتُعتبر نتائجها استثنائية على مستوى الجفنين وتسمح بشد التراخي المعتدل لدى النساء الشابات اللواتي لا يرغبن في اللجوء إلى الجراحة.

• التقنية ليست مؤلمة بفضل التخدير الذي يسبق الجلسة، فضلاً عن عدم الحاجة إلى إحداث الشقوق أو إعطاء الحقن.

• يمكن اعتبار التقنية في بعض الحالات طريقة بديلة لاستعمال المبضع، لكنها تتطلّب أعلى درجات الدقة عند اختيار عدد حركات الوخز وإطار المساحة المستهدفة.

• تصبح البشرة مشدودة نتيجة لتحفيز الكولاجين وقد تخفّ التجاعيد المحتملة مع مرور الوقت.

سلبيات

• لا تزال التقنية حديثة، لذا لا يمكن تحديد مدّة النتيجة النهائية.

• لا تظهر النتيجة فوراً ولا بد من الخضوع لجلسات عدة قبل بلوغ الهدف المنشود، وتبرز الحاجة إلى تكرار جلسة في السنة للحفاظ على النتائج النهائية.

• لا تُصحّح هذه التقنية المكلفة إلا الجفن الهابط بدرجة معتدلة لأنها تستهدف البشرة بدل العضل.

• تترافق أحياناً مع آثار جانبية كالاصطباغ المفرط، وظهور بقع داكنة على البشرة البيضاء، أو بقع بيضاء على البشرة المختلطة نتيجة للحروق. يمكن أن تظهر وذمات أيضاً، لكنها تختفي بعد أيام.

back to top