«طيران الخليج» تتطلع إلى مسارات الشرق الأوسط لتحقيق الربحية

«نستهدف زيادة أعداد المسافرين والخروج من الخسارة»

نشر في 23-04-2018
آخر تحديث 23-04-2018 | 00:00
No Image Caption
قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج وليد العلوي إن الناقلة البحرينية تعول على مسارات الشرق الأوسط للمساعدة في زيادة أعداد المسافرين وإقالة الشركة الخاسرة من عثرتها.

وتضيف الناقلة الخليجية المملوكة للدولة ثماني وجهات إلى شبكة رحلاتها هذا العام، معظمها مدن في الشرق الأوسط، في إطار استراتيجية لتسيير رحلات إلى أكثر من 60 وجهة بحلول 2023.

وقال العلوي، لـ"رويترز" في دبي أمس: "نريد في الوقت الحالي إعادة توطيد مركزنا في الشرق الأوسط وتأكيده"، مضيفا أن من المقرر إطلاق رحلات إلى مدن أخرى خارج المنطقة في الأعوام التالية لكن الوجهات والتوقيت لم يتحددا بعد.

وأحجم عن الكشف عن الموعد الذي تستهدفه الشركة لتحقيق الربحية، قائلا إنها تحقق أهدافها الداخلية وفقا للجدول الزمني الموضوع.

وتهيمن الخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبوظبي وطيران الإمارات المملوكة لحكومة دبي على حركة النقل الجوي في الشرق الأوسط وتركز الشركات الثلاث على ربط الشرق والغرب من خلال مراكز عملياتها في الخليج.

وذكر العلوي، في مقابلة خلال معرض سوق السفر العربي، أن أغلبية مسافري طيران الخليج يبدأون رحلاتهم في البحرين أو ينهونها فيها، وأن الثلث تقريبا يتخذها نقطة عبور.

وقال إن شركة الطيران تريد زيادة حركة سفر المنشأ والوجهة بأن تقل مزيدا من السياح المتجهين إلى البحرين، مضيفا أن كشفا نفطيا حديثا سيؤدي إلى زيادة في رحلات العمل المتجهة إلى البحرين.

وأضاف أن سباق فورمولا 1 الذي يقام سنويا في البحرين وسياحة التراث والمغامرات يجعلان من البلاد وجهة جاذبة للسياح.

كان قطاعا السياحة والمال البحرينيان تأثرا سلبا في 2011 بفعل مظاهرات نظمها شيعة البحرين ضد حكام البلاد المنتمين للمذهب السني.

وقال العلوي إن "طيران الخليج" تتوقع نقل 5.5 ملايين مسافر هذا العام ارتفاعا من 5.3 ملايين في 2017 وإن أسطولها سيزيد إلى 35 طائرة من 28 طائرة. ولفت إلى أن الشركة قد تستأجر أيضاً طائرتين إضافيتين أو ثلاث طائرات نحيفة البدن هذا العام، مضيفا أنه من غير المقرر طلب شراء طائرات جديدة قبل 2023.

back to top