نواب يطالبون بحفظ هيبة الدولة

نشر في 22-04-2018
آخر تحديث 22-04-2018 | 00:11
No Image Caption
على خلفية ما قاله السفير الفلبيني حول تشكيل سفارة بلاده فرقة تدخل سريع لتهريب العمالة من منازل المواطنين، استنكر نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري تلك التصريحات، معتبراً أنها تخل بالجوانب الأمنية، وتعد انتهاكاً صارخاً لقوانين البلاد.

وطالب الكندري، في تصريح، وزارتي الخارجية والداخلية باتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بالقضاء على أي تدخل في شؤون البلاد الداخلية، مشدداً على أن الكويت دولة ذات سيادة، وما قامت به السفارة الفلبينية ينافي الأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية.

من جهته، قال النائب جمعان الحربش إن ما فعلته السفارة ‏تَعدٍّ صارخ على سيادة الكويت والقانون، ومصادرة لدور وزارة الداخلية، مضيفاً، في تغريدات على "تويتر"، أن على الحكومة اتخاذ الخطوات التي تحفظ للبلاد سيادتها وأمنها.

بدوره، شدد النائب نايف المرداس على ضرورة ألا يمر تصريح السفير الفلبيني مرور الكرام، مطالباً وزارتي الخارجية والداخلية بالرد الصارم، وعليهما الرد، كل حسب مجاله، لردع هذا السفير، ومن تسول له نفسه اتباع هذا النهج، وحفظاً لسيادة الدولة وهيبتها، مضيفاً: "كفى اتباع سياسة الهون أبرك ما يكون".

على الخط نفسه، قال النائب وليد الطبطبائي إن "سفارة الفلبين أصبحت دولة داخل الدولة، وهذا الأمر لا يجوز السكوت عنه"، مؤكداً في الوقت نفسه رفضه الإساءة إلى العمالة الفلبينية، لكن أن تقوم السفارة بتشكيل فرق أمنية داخل الكويت... فـ"هذه مسخرة فعلاً"!

وبينما أكد النائب عبدالله فهاد على أن "‏سيادة الكويت غير قابلة للمساومة، والتعدي الصارخ على القانون ومصادرة دور وزارة الداخلية أمر مرفوض"، مطالباً وزيري الخارجية والداخلية باتخاذ الخطوات الصارمة التي تحفظ للبلاد سيادتها وأمنها، شدد على أن التهاون لن ينتج إلا الفوضى والتمادي من باقي السفارات والجاليات.

واعتبر النائب د. عبدالكريم الكندري أن "ما حصل خرق صارخ لسيادة الدولة وتَعدٍّ على القانون الداخلي وانتهاك لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وتجاوز لكل الحدود التي تربط بين البلدين"، في حين طالب النائب د. عادل الدمخي الحكومة باتخاذ الإجراءات الحاسمة وفق القانون "ضد بلطجة سفارة الفلبين بعد اعتراف سفيرها وتصوير فيديو للتعدي على النظام في الكويت".

واستنكر النائب فيصل الكندري تصريحات السفير، "التي كشف فيها عن تدخل سفارة بلاده في اختصاصات الدولة" أمام مرأى الجميع، كما قال النائب علي الدقباسي إنه أبلغ الجانب الفلبيني اعتذاره عن الاجتماع مع السفير ونائب وزير الخارجية "بوصفي رئيساً للجنة الصداقة بين البلدين، احتجاجاً على التصرفات والتصريحات المسيئة وغير اللائقة بحق بلادي وانتهاك قوانينها".

ومن الباب نفسه، دخل النائب عسكر العنزي الذي أكد أن السفير الفلبيني خالف كل الأعراف الدبلوماسية، وتعدى بتصريحه على القانون، وصلاحيات وزارة الداخلية، ولم يكترث بالأعراف الدولية وعلاقات البلدين، داعياً إلى رد حاسم تجاهه.

أما النائب رياض العدساني فأشار إلى أن "الدستور الكويتي في مادته الأولى ينص على أن ‏الكويت دولة عربية مستقلة ذات سيادة تامة، ولا يجوز النزول عن سيادتها أو التخلي عن أي جزء من أراضيها"، في وقت طالب النائب طلال الجلال "الخارجية" بالرد الحازم على تصريحات السفير الفلبيني، مؤكداً أنه "أصبح شخصاً غير مرغوب في بقائه".

back to top