ناصر الصباح: شراكة القطاع الخاص من ركائز التنمية

الغانم: للنائب الأول مشروع تنموي جريء ينسجم مع استراتيجية غرفة التجارة

نشر في 22-04-2018
آخر تحديث 22-04-2018 | 00:14
ناصر الصباح خلال زيارته غرفة التجارة
ناصر الصباح خلال زيارته غرفة التجارة
قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء المنطقة الاقتصادية الدولية الشمالية الشيخ ناصر الصباح، إن الخطط والاستراتيجيات التنموية في الكويت تعتبر شراكة القطاع الخاص من ركائزها ومنطلقاتها.

جاء ذلك في تصريح للشيخ ناصر الصباح، نقله بيان لغرفة تجارة وصناعة الكويت، التي لبى النائب الأول دعوة لزيارتها، بمرافقة أعضاء مجلس الأمناء: فيصل المدلج، وعدنان البحر، وبدر الهاجري، وسارة أكبر، وعمران حيات ولولوة النعمة، والشيخ جابر الفهد.

ورأى الشيخ ناصر أن مشروع المنطقة الاقتصادية الدولية الشمالية، بما يتضمنه من مدينة الحرير (الصبية) و"الجزر"، يساعد في تعزيز الأمن الخارجي، وتوثيق علاقات التعاون مع دول الجوار.

بدوره، أعرب رئيس الغرفة علي الغانم عن تقديره حضور رئيس المجلس وأعضائه، آملاً أن تكون هذه المبادرة "فاتحة لتعاون صادق ومتجدد بين الغرفة والنائب الأول، "ليس فقط باعتباره من القيادات المؤتمنة على الملف التنموي، بل لأنه أيضاً صاحب مشروع تنموي جريء ترى الغرفة أنه ينسجم في المفهوم والمنطلقات مع استراتيجية التيسير التجاري التي طرحتها منذ أربع سنوات".

وأشار الغانم إلى أن الاستراتيجية، والمشروع التنموي الكبير الذي يعمل الشيخ ناصر على استكمال مقوماته، "ينضويان تحت رؤية الكويت 2035، التي أطلقها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والذي تعتز الغرفة برعايته السامية لدورها، كما تتشرف برئاسته الفخرية لها منذ تأسيسها قبل 60 عاماً".

وأكد ضرورة متابعة التواصل وتطويره، ليس فقط في مشروع المنطقة الاقتصادية الدولية الشمالية، بل كذلك للبحث الموضوعي في اهتمامات التنمية وهموم القطاع الخاص.

من جهتهم، قدم أعضاء مجلس الأمناء عرضاً أوضحوا فيه طبيعة المشروع، باعتباره منطقة اقتصادية حرة مستقلة إدارياً، سيمولها المستثمرون وأسواق المال، لا ميزانية الدولة، مرجحين أن يساهم هذا المشروع في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 25 إلى %30، ليشكل مورداً رئيسياً للمالية العامة.

وأشار الأعضاء إلى أن هذا المشروع ينتظر أن يحقق خطوة متقدمة على طريق التنفيذ بُعيد الزيارة المرتقبة لسمو أمير البلاد للصين خلال يوليو المقبل، لاسيما أن بكين أبدت استعداداً جاداً للتعاون في التنفيذ، مقاوِلة أو ممولة أو مستثمرة.

back to top