مشاجرة في عزاء والد شيرين عبدالوهاب

نشر في 22-04-2018
آخر تحديث 22-04-2018 | 00:00
شيرين عبدالوهاب
شيرين عبدالوهاب
نشبت مشاجرة حادة بين الفنانة شيرين عبدالوهاب وصحافية حضرت في عزاء والدها، أمس الأول، بعدما حاولت الصحافية تصوير شيرين وشقيقتها خلال انهيارهما بالبكاء في العزاء، الذي أقيم بمسجد المشير طنطاوي بضاحية التجمع في القاهرة الجديدة.

وقامت شيرين فور ملاحظتها قيام الصحافية بالتصوير خلسة بالهاتف المحمول بالتوجه إليها مسرعة وإلقاء هاتفها على الأرض، وطلبت من أفراد الأمن التأكد من مسح جميع الصور من الهاتف قبل مغادرة الصحافية المسجد، في حين ظهرت شيرين وهي شديدة الحزن والبكاء على والدها الراحل، الذي لم تستطع اللحاق بجنازته، بسبب وجودها في المغرب عند وفاته.

وكلفت شيرين خلال العزاء أفراد أمن من شركة خاصة إبعاد المصورين، وعدم السماح بدخول أي قناة فضائية لمحيط دار المناسبات التي أقيم فيها العزاء، مطالبة باحترام خصوصية العائلة، وعدم رغبة الأسرة في التصوير خلال تلقي العزاء، وخاصة مع التعب النفسي الذي تعانيه والدتها، والتي ظلت تبكي بحرقة طوال العزاء، وكذلك شقيقة شيرين، التي تلقت العزاء معها من الفنانات، فيما تلقى محمد عبدالوهاب، شقيقها، العزاء من الرجال، برفقة زوجها الفنان حسام حبيب.

ووصلت شيرين مع والدتها وأشقائها وزوجها في سيارتين، ودخلت دون أن تفتح شباك السيارة، لتجنب التقاط أي صور لها، كما غادرت بالطريقة ذاتها، علماً بأنها اختارت هذا المسجد، نظراً لاتساع المساحة المخصصة للعزاء، وسهولة السيطرة عليها، لمنع التصوير، على العكس من مساجد وسط القاهرة، التي تشهد في الغالب مناوشات حال الرغبة في منع التصوير.

وشهد العزاء حضور عدد كبير من الفنانين، منهم: لطيفة، كندة علوش، أنغام، سميرة سعيد، أصالة، أحمد حلمي وزوجته منى زكي، وغيرهم من الفنانين الذين حرصوا على مواساتها في مصابها الآليم.

شيرين أوقفت أي أنشطة فنية لها خلال الفترة الحالية، وتقضي معظم الوقت مع والدتها، لمساندتها، وطلبت منها أن تنتقل للعيش معها خلال الفترة المقبلة.

back to top