«الداخلية» للمرشحين: توثيق التسجيل في المخفر أو الإلغاء

ارتفاع العدد إلى 65 بتقدم ٤ وإقفال الباب اليوم

نشر في 21-04-2018
آخر تحديث 21-04-2018 | 00:03
دعا مساعد المدير العام للشؤون القانونية لشؤون الانتخابات العقيد حقوقي صلاح الشطي المرشحين إلى «ضرورة الذهاب إلى المخفر، لإثبات تسجيلهم، حتى يكون التسجيل صحيحاً، وفقاً للمادة 35/20»، وقال إن «التسجيل سيعتبر لاغياً إذا لم يتم استكمال الإجراءات، وإلا فسيتم الاستبعاد من الترشح».
يقفل اليوم باب الترشح لانتخابات المجلس البلدي، التي ستقام في 12 مايو المقبل، بعد 10 أيام سجل بها 65 مرشحا حتى الآن، بعدما تقدم 4 مرشحين أمس، في اليوم ما قبل الأخير بالدوائر الثالثة والرابعة والتاسعة.

وقال مساعد المدير العام للشؤون القانونية لشؤون الانتخابات، العقيد حقوقي صلاح الشطي، إنه «بانتهاء اليوم التاسع لفتح باب الترشح لانتخابات المجلس البلدي تقدم 4 مرشحين، وبذلك يكون إجمالي المرشحين حتى اليوم التاسع، أمس، 65 مرشحا».

ودعا الشطي المرشحين إلى ضرورة الذهاب إلى المخفر، لإثبات تسجيلهم، حتى يكون صحيحا، وفقا للمادة 35/20، وإلا فإنه «سيتم استبعاد كل من لم يكمل إجراءات التسجيل، ومن ثم يعد قرار التسجيل لاغيا».

وفيما يخص المرشحين المشطوبين، أوضح أن «هناك لجنة مشكَّلة من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، مهمتها فحص طلبات الترشح، والبتُ في مدى انطباق شروط الترشح، وفور الانتهاء من عملها ستقوم برفع التوصيات إلى وزير الداخلية، لاتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن».

وأضاف: «التنسيق جارٍ مع وزارة التربية، بخصوص المقار الانتخابية، وتخصيص المدارس التي ستجري فيها الانتخابات، وكذلك التنسيق مع وزارة العدل والجهات المعينة الأخرى».

«البلد أمانة»

وبالنسبة للمرشحين، قال مرشح الدائرة الثالثة هاني المذكور، إن تقدمه لانتخابات المجلس البلدي بشعار «البلد أمانة»، رسالة لجميع الناخبين، بأن يختاروا الأفضل، وأيضا رسالة للمرشحين الذين سيصبحون أعضاء في المجلس، بألا يخيبوا آمال الناخبين، وأن يكون عملهم لتقدم الدولة والحفاظ عليها.

وشدد في رسالة للحكومة على ضرورة إعادة صلاحيات المجلس البلدي، كما كان سابقا، لتأدية دوره على أكمل وجه، لافتا إلى أن هذه الانتخابات تعتبر الـ 13 التي تجري في عُمر «البلدي»، ولم يقدم المجلس المستوى المطلوب منه للمجتمع الكويتي وللدولة.

وتابع المذكور: «لدي مجموعة من الأهداف التي تهم المواطن، وتؤثر على المجتمع، مثل: معالجة أزمة التلوث البيئي، وقضايا البيئة، لاسيما أن التلوث البيئي أصبح جزءا لا يتجزأ من الفساد، وسببا في عدم تقدم الدولة، كما أسعى إلى تطوير المرافق والحدائق العامة، لترتقي بالمستوى الذي يعود بالفائدة على الدولة سياحيا».

تدوير النفايات

وقال المذكور إنه «لابد من تدوير النفايات، للاستفادة منها، باعتبار أنه في جميع دول العالم المتقدمة تقوم الشركات بشراء القمامة من الحكومة وتدويرها، وفي الكويت ندفع للشركات ملايين الدنانير لإزالة القمامة والتخلص منها دون أي استفادة»، مشددا على أنه «لابد من تنظيم وتوزيع القسائم التجارية والصناعية لدعم الشباب الكويتي في مشروعاتهم الصغيرة، لاسيما أنهم الأقدر والأفضل للممارسة حقوقهم داخل مجتمعاتهم».

ورأى أن «المدن الإسكانية دون المستوى المطلوب، وبالتالي من الضروري دعمها وإنشاؤها، ما يحتم على (البلدي) العمل على تنفيذ البنية التحتية لتلك المدن، وتسليمها للجهات المعنية»، مشيرا إلى أن العديد من العمارات السكنية والمنشآت الحكومية لا تضم مواقف للسيارات، وهذا الأمر يعد مشكلة كبيرة، مستغرباً كيفية ترخيص تلك المباني من البلدية دون توفير مواقف السيارات، لذلك «يجب أن تكون هناك وقفة جادة من المجلس».

وأكد أن تطلعات المرشحين لن تتحقق إلا في حال رجوع صلاحيات المجلس البلدي كما كانت، لممارسة دوره السابق، لافتا إلى أن توزيع الدوائر الانتخابية غير عادل لبعض المناطق، فالدائرة الثالثة تضم 3 مناطق، وهناك دوائر تضم 7 مناطق، ومع ذلك عضو «البلدي» يمثل جميع الدوائر والمناطق، كما أن على مجلس الأمة إعادة تشكيل المناطق بشكل عادل، ولا يمنع من أن تكون «محافظات».

وطالب بضرورة عودة الصلاحيات لأعضاء «البلدي»، وخاصة أن دور العضو أصبح استشاريا فقط، ووزير البلدية هو من يُعيد ويرفض بعض القرارات الصادرة من المجلس.

عقود الاحتكار

من جانبه، قال مرشح الدائرة التاسعة غازي محمد، إن «هناك أكثر من مشكلة في البلد تتعلق بالبلدية، وكثير من المرشحين الذين سيخوضون انتخابات هذا العام قاموا بعرض المشاكل، ووضعوا الحلول، لكن القليل من تطرَّق إلى آلية الوصول لتلك الحلول». ولفت إلى أن «الكويت تعاني العديد من الإشكاليات على مستوى الصحة العامة والأشغال وبعض عقود الاحتكار الموجودة في المناقصات العامة، وسيتم عرضها في حال وصوله للمجلس البلدي».

وأشار حسين إلى أن المجلس البلدي، كغيره من المجالس، لابد أن يكون العمل به بشكل جماعي، والتنسيق المشترك، للوصول إلى قرار لحل جميع المشكلات التي تعترض طريق المجلس، متمنيا التوفيق للجميع، ووصول من يمثل الكويت خير تمثيل.

تنمية الكويت

بدوره، ذكر مرشح الدائرة الثالثة صلاح بن عيدان، أنه ترشح لحرصه الشديد على تقديم الأداء المشرِّف داخل أروقة «البلدي»، ونقل رؤية الشباب الكويتي للمجلس، مؤكدا أنه لابد أن يكون لهم دور في رؤية وتنمية الكويت الجديدة. وأكد أن «الكويت ولادة، ودائما ما تقدم أجيالا قادرة على إنجاز وإبهار الدول، لكن عليها أن تبتعد عن المحاصصة، وتأهيل الأفضل»، مثنيا على جميع أهالي الدائرة الثالثة، لوقفتهم طوال عام ونصف العام، ودعمه للترشح لهذه الانتخابات.

تطوير

العاصمة

من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة وليد سند، إن من أولوياته تطوير العاصمة، وتعديل قانون البلدية، إضافة إلى سنِّ قانون للسلامة والنظافة، مبينا أن هناك مناطق بحاجة إلى تطوير وإعادة ترتيبها، خصوصا أنها تمثل واجهة للدولة، مثل: جليب الشيوخ والفروانية.

وطالب بإنشاء هيئة لكل محافظة لإدارة شؤونها وتنظيمها، ووضع رؤية منفصلة عن البلدية، حتى تستطيع التركيز في أعمالها، وتحافظ على جمال ونظافة مناطقها.

زيادة مرشحي انتخابات 2018 عن عام 2013

تجاوزت أعداد المرشحين لانتخابات أعضاء المجلس البلدي لعام 2018 أعداد المرشحين للانتخابات التي سبقتها في عام 2013 قبل يوم من إغلاق باب الترشيحات، حيث تفوقت انتخابات هذا العام حتى أمس بفارق 4 مرشحين، لوصول العدد الإجمالي الى 65 مرشحا، بينما أغلق باب الترشيح في عام 2013 على 61 فقط، لكن انتخابات هذا العام لم تصل الى الرقم التي وصلت اليه الترشيحات في انتخابات أعضاء المجلس البلدي لعام 2009 التي أقفل باب الترشيح بها على 88 مرشحا. كما أن انتخابات 2009 تفوقت أيضا بعدد المرشحات الإناث، اللاتي بلغ عددهن 3 مرشحات، في الوقت التي شهد هذا العام مرشحة واحدة الى الآن.

وحازت الدائرة الرابعة النصيب الأكبر من حيث عدد المرشحين في انتخابات 2013 عبر وصولهم الى 13 مرشحا، بينما سجل الحضور في انتخابات هذا العام الى الآن 16 مرشحا، أما الدائرة التي شهدت تطورا في عدد المرشحين فقد كانت «السادسة» من خلال وجود مرشحين فقط في عام 2013، ولكن في العام الحالي وصل عددهم الى 7.

تشكيل لجنة لفحص طلبات الترشح وبتّ مدى انطباق الشروط الشطي

التنسيق جارٍ مع «التربية» و«العدل» لتحديد المقار الانتخابية

على مجلس الأمة إعادة تشكيل المناطق بشكل عادل هاني المذكور

علينا التنسيق للوصول إلى قرار لحل جميع المشكلات غازي محمد

إنشاء هيئة مستقلة لكل محافظة لإدارة شؤونها وتنظيمها وليد سند

ترشحت لنقل رؤية الشباب في تنمية الكويت الجديدة صلاح بن عيدان
back to top