بائعة الكتب

نشر في 20-04-2018
آخر تحديث 20-04-2018 | 00:00
No Image Caption
تتتبّع رواية «بائعة الكتب» (الدار العربية للعلوم ناشرون) للروائية سينثيا سوانسن حياة امرأة في ستينيات القرن العشرين تعمل على التوفيق بين واقعها وعالم أحلامها البديل والمحيّر. فيما يلي نبذة من الكتاب:

لا شيء دائماً كما يبدو...

دنفر، 1962: كيتي ميلر امرأة توافقت مع حياتها الفردية غير التقليدية. مولعة بمخزن الكتب الذي تديره مع صديقتها المفضلة، فريدا، وتتمتع بسيطرة كاملة على إدارته يوماً بعد يوم، حيث يُمكنها أن تأتي وتذهب كما تريد، من دون الرجوع إلى أحد... إلا أن الأمور مع الطبيب كيفن لم تكن كما كانت كيتي تأمل.

ثم تبدأ الأحلام...

دنفر، 1963: كاثرين أندرسون متزوجة من لارس، حبّ حياتها. لديهما عائلة جميلة، ومنزل أنيق، وأصدقاء. كانت كيتي ميلر تعتقد أن هذا كل ما تريد، ولكن ذلك موجود في أحلامها فقط عندما تنام.

واقتناعاً منها بأن هذه الأحلام هي ببساطة نتيجة لخيالها المفرط، كانت كيتي تتمتع ببطولاتها الليلية في هذا العالم البديل. ولكن مع كل زيارة إليه تصبح حياة كاثرين الحقيقية أصعب. فهل يُمكنها اختيار الحياة التي تريدها؟ إذا كان الأمر كذلك، ما هي تكلفة بقائها كيتي، أو أن تصبح كاثرين؟

مع تداخل عالميها اللذين أصبحا ضبابيين، كان على كيتي أن تُميز بين الحقيقي والمتخيَّل، فإلى أي مدى ستنجح في الفصل بين عالم الواقع وعالم الحُلم؟ وكأن الرواية تسألنا كقراء أيضاً، كيف علينا أن نعرف أين تقع تلك الحدود في حياتنا الخاصة؟

back to top