«وفاة ملتبسة» لصحافي روسي حقق في غارة دير الزور

نشر في 17-04-2018
آخر تحديث 17-04-2018 | 00:02
No Image Caption
لقي صحافي روسي، كتب عن غارة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في دير الزور في فبراير الماضي، والتي قتل فيها عشرات المقاتلين الروس والأوكرانيين المرتزقة، حتفه في ظروف غامضة، بعدما سقط من شرفة شقته في الطابق الخامس.

وعثر جيران على ماكسيم بورودين (33 عاماً) مصاباً في مدينة يكاتيرينبورغ الروسية، وأخذ إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة هناك.

وقال مسؤولون محليون إنهم لم يعثروا على رسالة انتحار، ولكنهم يستبعدون أن يكون الحادث جريمة.

وكشف أحد أصدقاء الصحافي بورودين أنه أخبره، منذ يومين، أن شقته محاطة برجال أمن.

ولا يصدق مدير تحرير صحيفة "نوفي دين"، التي كان يعمل فيها بورودين، أن يكون مقتل زميله مجرد حادث، لأن لا يرى سببا يجعله ينتحر.

وكتب بورودين في الأسابيع الأخيرة عن المرتزقة الروس المعروفين باسم "مجموعة فاغنر"، الذين يعتقد أنهم قتلوا في سورية يوم 7 فبراير في معارك مع القوات الأميركية.

واعترفت روسيا بعد أسابيع بأن العشرات من المواطنين الروس قتلوا أو أصيبوا، ولكنها شددت على أنهم ليسوا جنوداً نظاميين.

back to top