بوتين يدين «بأقصى درجات الحزم» الضربات الغربية على سوريا

دعا مجلس الأمن إلى اجتماع طارىء

نشر في 14-04-2018 | 13:17
آخر تحديث 14-04-2018 | 13:17
No Image Caption
دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت «بأقصى درجات الحزم» الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وحليفتاها فرنسا وبريطانيا على منشآت للنظام السوري، ردّاً على هجوم كيميائي مفترض على مدينة دوما قرب دمشق.

وقال الرئيس الروسي في بيان نشره الكرملين إن «روسيا تدين بأقصى درجات الحزم الهجوم على سوريا حيث يساعد عسكريون روس الحكومة الشرعية في مكافحة الإرهاب».

وأعلن بوتين أن بلاده دعت إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي للبحث في «الأعمال العدوانية للولايات المتحدة وحلفائها في سوريا».

وأوضح الكرملين أن الضربات الغربية نُفذت «من دون موافقة مجلس الأمن الدولي، وهي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة ومعايير ومبادئ القانون الدولي» وتشكل «عملاً عدوانياً ضد دولة سيادية تقف في طليعة الدول المكافحة للإرهاب».

وشنّت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا السبت ضربات منسّقة في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بعد أسبوع على هجوم كيميائي نُسب إلى القوات الحكومية في السابع من أبريل على مدينة دوما التي كانت لا تزال خاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.

وقال بوتين «الخبراء العسكريون الذين حضروا إلى مكان الحادث» الذي قال أنه «من نسج الخيال»، «لم يجدوا أي أثر لاستخدام الكلور أو أية مادة سامة أخرى. ولم يؤكد أي من السكان المحليين الهجوم الكيميائي».

واعتبر أن الغربيين أظهروا «ازدراءً وقحاً» بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي من المفترض أن تبدأ السبت تحقيقها في مدينة دوما، بتنفيذهم «عملية عسكرية من دون انتظار نتائج التحقيق».

وأشار الكرملين إلى أن «الولايات المتحدة تفاقم باعمالها، الكارثة الانسانية في سوريا وتتسبب بالمعاناة بالنسبة للمدنيين وتقوّي الإرهابيين الذين يعاني منهم الشعب السوري منذ سبع سنوات، وتتسبب بموجة جديدة من النزوح».

back to top