الفنانون المصريون... وعكات صحية وحوادث والنقابة لم تخذلهم

أصيبت آمال فريد بكسر في منطقة الحوض الأيسر، ونقلها أشخاص من خارج أسرتها إلى مستشفى المعلمين وهي في حالة خطرة، وهناك خضعت لجراحة لتغيير مفصل الحوض.

الجراحة التي تطلبت مبلغاً كبيراً من المال أجراها د. أحمد البكري مع فريق طبي كبير، بعدما دخلت كلمات الفنانة القديرة إلى قلبه حين طلبت منه ألا تغادر المستشفى قبل أن تقف على قدميها فهي وحيدة ولا يعينها أحد.

تواصل الطبيب المعالج مع رئيس نقابة المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي من أجل التشاور في الأمر، وفعلاً تجاوب معه مبدياً رغبته في المساعدة الفورية وأكّد أنه لم يعرف أي أمر عن إصابتها قبل ذلك، وطلب إلى الطبيب إجراء الجراحة على أن تتكفل النقابة بكامل التكاليف.

نجحت الجراحة، وزار الفنانة خلال الأيام الماضية الزملاء والأصدقاء، فيما تتابع النقابة حالتها الصحية وتتكفل بكل ما يلزم.

وأصيبت أمل رزق باضطرابات في عضلة القلب وتطلبت حالتها الصحية دخول غرفة الرعاية المركزة، ولكن للأسف لم تجد الفنانة أسرّة في الرعايات المركزة حتى في المستشفيات الكبيرة، فتنقلت من مستشفى إلى أخرى.

وناشدت الفنانة المصرية رئيس البلاد عبد الفتاح السيسي، ووزير الصحة، لتوفير سرير بأقصى سرعة. وفعلاً، اتصل بها مستشار وزير الصحة الذي أكد أنهم وفروا لها غرفة، وفي الوقت نفسه قدّمت وزارة الداخلية غرفة مجهزة لها في مستشفى الشرطة.

خضعت رزق للفحوص الطبية اللازمة، وبقيت ساعات تحت الاختبار إلى أن استقرت حالتها تماماً وعادت بفيديو جديد على حسابها الشخصي على «فيسبوك» لتؤكد تحسن حالتها. وشكرت كل من سأل عنها في أزمتها أو حاول المساعدة، كذلك وزير الداخلية لاستضافة مستشفى الشرطة لها.

وبعد تعافي الفنانة، فوجئت بسيل من الاتهامات تلاحقها لأنها نشرت فيديو رآه البعض مسيئاً لمصر تقول فيه إن الأخيرة لا يتوافر فيها سرير في غرفة رعاية. ولكنها أكّدت أنها لم تقصد أن تهين مصر وأنها أرادت أن يستجيب لها أحد لخطورة حالتها وسط كسل بعض الأطباء في مستشفيات عدة رغم أنها قصدت الخاصة منها لتخضع للعلاج على نفقتها.

وتعرضت وفاء سالم لأزمة قلبية شديدة دخلت على إثرها إحدى المستشفيات الكبرى في القاهرة، ووضعت تحت المراقبة الطبية الشديدة. وأكّد الأطباء أن حالتها بعد ساعات لم تكن مطمئنة، وأنها تخضع للرقابة والملاحظة. ولكن في النهاية خرجت الفنانة سالمة من المستشفى.

وناشد عدد كبير من أصدقائها، الجمهور بالدعاء لها نظراً إلى الحالة الخطرة التي تعرضت لها بالتزامن مع تصوير دورها في الجزء الثاني من مسلسلها المعروض راهناً «الأب الروحي»، خصوصاً أنها لم تتعرض قبل ذلك لهذه المشكلة.

وتابع وكلاء نقابة المهن التمثيلية والنقيب أيضاً الحالة الصحية لها، ورافقوها حتى خرجت من المستشفى. لكنها ما زالت عاجزة عن العمل، وستبقى تحت الملاحظة أياماً عدة بانتظار أن تكشف الفحوص الطبية الجديدة حالتها الجديدة.

حادث سير

وتعرض شريف خير الله لحادث سير مروِّع على طريق مصر السويس أثناء سفره، حيث اصطدمت سيارته بسيارة أخرى وتحطمت تماماً.

وأصيب الفنان المصري بشرخ في الجمجمة فنقل فوراً بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى البنك الأهلي على الطريق الدائري، حيث استقبله طاقم طبي كبير نظراً إلى خطورة الحالة التي وصل اليها. وخضع خير الله لجراحة عاجلة استمرت نحو ثماني ساعات، وسط ترقب كبير من محبيه.

انتهت الجراحة بنجاح، لكن الفنان دخل فوراً غرفة الرعاية المركزة وطلب الأطباء إلى مرافقيه الدعاء له لأنه سيخضع للمراقبة مدة 48 ساعة إلى أن يزول الخطر تماماً عنه نظراً إلى أن الإصابة خطرة ومكانها حساس ومن الصعب التعامل معه.

وقصد عدد من أعضاء النقابة أيضاً المستشفى للاطمئنان على حالته، وأكّدوا أن النقابة ستتحمل نفقات العلاج وتتابع الحالة، خصوصاً أن الخطر لن يزول قبل أيام.

تعرّض المخرج الكبير محمد النجار لوعكة صحية مفاجئة دخل على إثرها أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة الدقي، واكتشف اﻷطباء أنه يعاني ضيق تنفس لكثرة التدخين واتخذوا الإجراءات اللازمة لمعالجته.

استقرت حالة النجار عقب ساعات من زيارته المستشفى، وطمأن الأطباء المرافقين له على حالته، مشيرين إلى أنه سيخرج من المستشفى في أقرب وقت ولا داعي للقلق. لكنهم طلبوا منه الإقلاع عن التدخين نهائياً لأن عواقبه ستكون كبيرة خلال المرات المقبلة.