العذبي: بدء إنتاج «المقسومة» مرتبط بانتهاء المشاريع البيئية

كشف خلال تدشين وزارة النفط موقعها الإلكتروني الجديد عن توقيع عقود استيراد الغاز العراقي قريباً

نشر في 03-04-2018
آخر تحديث 03-04-2018 | 00:05
لقطة جماعية لقياديي وزراة النفط والمنفذين للموقع
لقطة جماعية لقياديي وزراة النفط والمنفذين للموقع
قال العذبي «إننا على علم ودراية بكل ما يدور على الحدود المشتركة مع العراق، ونحن محافظون على كل حقوق الكويت» موضحاً بشأن الحديث عن طرح العراق لمناقصات حدودية، أنها ليست ضمن المنطقة المشتركة.
أكد وكيل وزارة النفط بالوكالة، الشيخ طلال العذبي، أن عودة العمل إلى المنطقة المقسومة مع السعودية مرتبط بالمشاريع البيئية التي يتم العمل على إنجازها حاليا، والتي ستنفذ خلال النصف الأول من 2019.

وقال خلال تدشين وزارة النفط موقعها الإلكتروني الجديد، بحضور قياديي الوزارة ومسؤولي الشركة المنفذة لتحديث وتطوير الموقع الالكتروني، إنه تم التوصل إلى المراحل النهائية للتفاهم بين الكويت والعراق لاستيراد الغاز العراقي؛ مضيفا: "خطونا خطوات متقدمة وفي المراحل النهائية للتوقيع".

تفاهمات مع الجانب العراقي

وقال العذبي إننا على علم ودراية بكل ما يدور على الحدود المشتركة مع العراق، ونحن محافظون على كل حقوق الكويت؛ لافتا الى أن الحديث عن طرح العراق لمناقصات حدودية، فإنها ليست ضمن المنطقة المشتركة.

وأضاف: "هناك بعض المعلومات نتفاهم فيها مع الجانب العراقي، ونحن موجودون، وعلى علم بكل شيء ومتفهمون للموقف، وإن شاء الله لن تسمعوا إلا ما يسرّ خاطر القيادة السياسية".

المنطقة المقسومة

وعن عودة العمل إلى المنطقة المقسومة مع السعودية قال: بصفتي رئيس الجانب الكويتي في اللجنة المشتركة، فإن ذلك مرتبط بالمشاريع البيئية التي يتم العمل على إنجازها حاليا، والتي ستنفذ خلال النصف الأول من 2019، لافتا إلى أن هناك مؤشرات إيجابية لعودة الإنتاج.

وفي سؤال بشأن مستويات الأسعار قال العذبي إن: "كلما انخفض المخزون فهو دليل نجاح اتفاق خفض الإنتاج والمقدرة بـ 1.8 مليون برميل يوميا"، معتبرا أن دعم الأسعار الأخير جاء بعد الاجتماع الأخير الذي أطال أمد الاتفاق إلى ما بعد عام 2018، إضافة إلى تصريحات وزير النفط السعودي م. خالد الفالح، الأخيرة، التي أكد فيها أن الاتفاق قد يطول إلى 2019، فضلا عن الظروف الجيوسياسية التي ساهمت في رفع الأسعار.

نجاح الاتفاق

وأكد أن نجاح اتفاق خفض الإنتاج دليل على تماسك دول "أوبك" وروسيا والدول غير الأعضاء في المنظمة في فهم أهمية الاتفاق، مشيرا الى وجود فائض أدى إلى تدني الأسعار في السابق، وهو ما أدى إلى زيادة عجز ميزانيات الدول المنتجة، فضلا عن الأضرار التي أصابت تلك الدول اقتصاديا.

وقال إن الاتفاقية تمت بشكل سريع وتفاهم بين "أوبك" وروسيا، وهو بحد ذاته إنجاز ساهم في خفض المخزون العالمي، مشيرا إلى أن السعر الحالي للنفط يتراوح بين 62 و63 دولارا للبرميل، و"هو سعر معقول حاليا، متأملا ارتفاع الأسعار مستقبلا، ولكن لا أحد يستطيع التكهن بما سيحدث في الأشهر الستة المقبلة".

الأسعار بين 55 و60 دولاراً

وتوقع العذبي عدم تراجع أسعار النفط عن 55- 60 دولارا للبرميل، مؤكدا أن هناك تفاهما كاملا وتعاونا تاريخيا بين الدول المنتجة لم يحدث من قبل.

وحول الموقع الإلكتروني الجديد، قال العذبي إنه يواكب أحدث التقنيات العالمية التي تسهل على المتصفح استخدامه بكل سهولة ويسر، إضافة إلى احتواء الموقع على كافة المعلومات والبيانات التي يطلبها المتصفح، لافتا إلى أن تلك المعلومات عن وزارة النفط أو بيانات الطاقة بدولة الكويت.

تعاون مع «الطاقة الدولية»

وقال إن الموقع يشتمل على معلومات يتم تزويد الوزارة بها من وكالة الطاقة الدولية، موضحا أن الخطوة المستقبلية ستكون بتوقيع اتفاقية تعاون مع منظمة "أوابك"، وتزويد موقع الوزارة بمعلومات نفطية عالمية وإقليمية، وهو ما سيثري الموقع بالمعلومات اللازمة.

وتمنى توقيع وزارة النفط مذكرة تفاهم مماثلة مع وكالة "أوبك"، فيما يخص بيانات الإنتاج والمخزون والصادرات والواردات للدول المنتجة والمستهلكة.

back to top