الرمان... سلاح مضادّ للتجاعيد

نشر في 01-04-2018
آخر تحديث 01-04-2018 | 00:00
No Image Caption
يحافظ الرمان على الكولاجين في البشرة بفضل منافعه المضادة للأكسدة التي تسمح بمكافحة الشيخوخة. وتساهم العناصر نفسها في إطالة مدّة صبغات الشعر أيضاً!

منافع مضادة للأكسدة

تتمتع أشجار الرمان بشكلٍ جميل وتحمل براعم حمراء جاذبة. تنشأ هذه الأشجار في المناطق المتوسطية وتستطيع تحمّل الجفاف. الرمان معروف بمذاقه الحمضي وبغناه بمضادات الأكسدة، حتى أنه أكثر غنى من الشاي الأخضر بثلاثة أو أربعة أضعاف. ولطالما استُعمل لحاء شجرة الرمان وجذورها لمعالجة الأمراض المعوية مثل الدودة الشريطية. لكن يُعتبر الرمان الفاكهة الأكثر فاعلية في عالم مستحضرات التجميل لأن أوراقها غنية بجزيئات لها خصائص نشطة.

زيت مضاد للالتهابات

تحتوي أوراق شجر الرمان على نسبة مرتفعة من عناصر العفص المعروفة بمفعولها المضاد للميكروبات وقدرتها على تسريع مداواة الجروح. وبفضل بذور هذه الفاكهة، يمكن الحصول على زيت مميز لتحضير تركيبات مضادة للشيخوخة لأنه غني بحمض مهدئ ومضاد للالتهاب وقادر على إبطاء تدهور ألياف الكولاجين.

أخيراً، يحافظ زيت الرمان على رطوبة الأنسجة بفضل حمضَي الأوليك واللينوليك.

يثبّت صبغات الشعر

تحتوي قشرة الرمان على نسبة مرتفعة من العفص (تصل إلى %60 في بعض الخلاصات).

واكتشف الباحثون أن هذا العنصر يسهّل عملية تثبيت الأصباغ على ألياف الشعر. قشرة الفاكهة غنية أيضاً بمواد البوليفينول المضادة للأكسدة.

كذلك تحافظ هذه المواد على لمعان الصبغة عبر الحد من الأكسدة. تدخل عناصر البوليفينول في تركيبات المستحضرات المضادة للشيخوخة وتحدّ من تدهور الأنسجة المعرّضة للجذور الحرة، ما يعني أنها تبطئ شيخوخة البشرة.

back to top