محكمة مصرية تلغي حكم «قطع الاتصالات أثناء الثورة» بحق مبارك

نشر في 24-03-2018 | 20:26
آخر تحديث 24-03-2018 | 20:26
No Image Caption
قضت محكمة مصرية السبت بالغاء حكم صدر بحق الرئيس الاسبق حسني مبارك واثنين من المسؤولين في حكومته ونص على الغرامة تعويضا للاضرار التي تسبب بها قرار قطع خدمات الاتصالات والانترنت اثناء ثورة 2011، بحسب ما افاد مصدر قضائي.

وقال المصدر إن "المحكمة الإدارية العليا قبلت الطعون المقامة من مبارك ورئيس مجلس الوزراء الأسبق أحمد نظيف ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي لإلغاء حكم القضاء الاداري بتغريمهم 540 مليون جنيه (نحو 31 مليون دولار) في مايو 2011 تعويضا عن قطع الاتصالات أثناء ثورة 25 يناير".

ويأتي الحكم تزامنا مع الاستعداد لاجراء انتخابات رئاسية في مصر بين 26 و28 مارس يرجح أن يفوز فيها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بولاية ثانية مع عدم وجود منافسين حقيقين له.

وكانت السلطات المصرية قطعت خدمات الاتصالات والانترنت عن المتظاهرين في تظاهرات 2011 التي اطاحت مبارك، ما أثار انتقادات المجتمع الدولي.

وبحسب المصدر، فإن المحكمة الادارية العليا ذكرت "إن قضية قطع الاتصالات أحيل على أثرها حبيب العادلي، إلى محكمة الجنايات وصدر بحقه فيها حكم نهائي بالبراءة من محكمة النقض".

وتابعت أن "محكمة النقض أيدت في حكم البراءة ما انتهت إليه محكمة الجنايات استنادا إلى شهادة أبرز المسؤولين في الدولة وقتها من أن قرار قطع الاتصالات جاء حفاظا على الأمن القومي للبلاد ومنعا لوقوع أي جرائم إرهابية تزامنا مع أحداث التظاهر التي كانت تشهدها البلاد في ذلك الحين".

وفي مارس الماضي، برأت محكمة النقض المصرية مبارك من تهمة قتل متظاهرين بعدما دين بها وحكم عليه بالسجن المؤبد (25 عاما).

وفي يناير الماضي الغت محكمة النقض حكما بحبس العادلي سبع سنوات على خلفية اتهامات بالفساد المالي وقررت اعادة محاكمته.

back to top