استمرار التحقيق مع الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي بتهمة تلقي رشوة من ليبيا

نشر في 21-03-2018 | 21:17
آخر تحديث 21-03-2018 | 21:17
No Image Caption
احتجزت السلطات الفرنسية مجددا اليوم الاربعاء الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي لاستجوابه بسبب مزاعم بأنه تلقى ملايين اليورو من نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، لتمويل حملته للانتخابات الرئاسية عام 2007، حسبما قال مصدر مقرب من التحقيق.

وكان ساركوزي (63 عاما) قد احتجز في ضاحية نانتير بباريس أمس الثلاثاء ولكن تم تعليق احتجازه خلال الليل.

وفي فرنسا، يمكن أن يستمر الاحتجاز من أجل الاستجواب إلى ما يصل إلى 48 ساعة، أو 96 ساعة في حالة بعض الجرائم الخطيرة غير الإرهابية.

وتولى ساركوزي رئاسة فرنسا في الفترة من 2007 وحتى 2012 . وطالما ثارت تساؤلات حول طريقة تمويل حملته، إلا أن هذه التساؤلات لم تقف عائقا أمام محاولته العودة إلى السياسة بعد خسارة انتخابات الرئاسة عام 2012 . ونفى ساركوزي مراراً وتكراراً وبشدة هذه المزاعم، خلال الحملة الرئاسية الماضية بين عامي 2016 و .2017

وكان المدعي العام في باريس قد فتح تحقيقاً في القضية في أبريل .2013 لكن وسائل الإعلام الفرنسية أفادت بأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استجواب ساركوزي.

وبرزت هذه المزاعم مرة أخرى في عام 2016 عندما قال رجل الأعمال زياد تقي الدين لموقع "ميديابارت" لأخبار التحقيقات إنه في أواخر عام 2006 أو أوائل عام 2007 ، قام بتسليم العديد من الحقائب من النظام الليبي إلى وزارة الداخلية الفرنسية وكانت تحتوي على 5 ملايين يورو. وكان ساركوزي وزيرا للداخلية في ذلك الوقت.

وفي عام 2012 ، كان موقع "ميديا بارت" قد نشر تقريراً زعم أن نظام القذافي شارك في تمويل حملة ساركوزي الانتخابية بحوالي 50 مليون يورو.

back to top