بري يتخوف من «هزة» في دول عربية وإقليمية

نشر في 22-03-2018
آخر تحديث 22-03-2018 | 00:05
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
في ظل التقارير المتلاحقة خلال الأيام الماضية عن نية واشنطن وتل أبيب شن هجوم كبير على سورية يشمل مراكز عسكرية وحكومية إضافة إلى احتمال توسعه ليشمل لبنان، شغل كلام زعيم حركة أمل الشيعية، رئيس المجلس النيابي اللبناني، نبيه بري عن «مؤشرات سلبية ومخيفة قد تطرأ اقليميا بعد الانتخابات النيابية»، الساحة السياسية اللبنانية.

ورغم أن بري قال، قبل أيام، إن احتمال شن أميركا ضربة على سورية قليل، فإن زواره نقلوا عنه أمس تخوفه من «اشكالات من شأنها أن تهز الاستقرار والسلم الأهلي في أكثر من دولة عربية وإقليمية».

وبحسب الزوار فإن بري يتخوف من مخطط «لهضم حقوق الشعب الفلسطيني في ارضه، وإزاحته منها باتجاه الأردن ومصر وسواهما من دول الشتات وتوطينه فيها».

عون

في موازاة ذلك، عرض رئيس الجمهورية ميشال عون خلال جلسة مجلس الوزراء أمس أبرز اللقاءات مع الموفدين الاجانب الى لبنان في الاسبوعين المنصرمين. وقال عون، إنه تناول معهم الانعكاسات الاقتصادية والأمنية والصحية الناجمة عن النازحين السوريين الذين يعيشون في ظروف صعبة، مؤكدا «ضرورة العودة الآمنة للنازحين السوريين الى بلدهم من دون انتظار الحل السلمي».

واعتبر عون أن «مؤتمر سيدر الاقتصادي (المرتقب انعقاده في النصف الأول من ابريل المقبل في باريس) سيكون فرصة لتأكيد الدعم الدولي للبنان» كما أبلغ مجلس الوزراء انه سيشارك في القمة العربية في الرياض في 15 ابريل المقبل.

باسيل

في خطوة لافتة، أعلن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل خلال اطلاقه مبادرة تجاه المرأة اللبنانية في مبنى الوزارة، امس، انه سيتقدّم بمشروع قانون الى «الحكومة لتحقيق المساواة بين المرأة والرجل انطلاقاً من الدستور والاتفاقات الدولية واتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة، وذلك بمنحها اذا كانت متزوجة من غير لبناني الحق في اعطاء الجنسية لأولادها باستثناء دول الجوار للبنان احتراماً للدستور ومنع التوطين، وما يمنع عن المرأة يمنع عن الرجل باستثناء هذه الدول».

وأكد باسيل أن «التوطين خطر وجودي وكياني، والدولة متمسّكة بحق العودة للفلسطينيين والنازحين السوريين»، مشيراً الى أن «مقدمة الدستور تحظر التوطين، لذلك ينبغي التنبّه لموضوع التجنيس الجماعي».

«القوات»

انتخابياً، يواصل حزب «القوات اللبنانية» المساعي للالتقاء الانتخابي مع رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل، في البترون، حيث يسعى الحزبان إلى كسب المعركة في مواجهة رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، الذي يخوض الانتخابات للمرة الثالثة على التوالي.

back to top