إسرائيل تتهم موظفاً بالقنصلية الفرنسية بتهريب أسلحة إلى غزة

نشر في 20-03-2018
آخر تحديث 20-03-2018 | 00:03
No Image Caption
قدمت النيابة العامة الإسرائيلية في محكمة بئر سبع المركزية، أمس، لائحة اتهام بحق موظف فرنسي في القنصلية الفرنسية بتهمة تهريب أسلحة من قطاع غزة الى الضفة الغربية المحتلة.

وقال مصدر أمني إن "الموظف الفرنسي رومان فرانك مثل أمام المحكمة، وتم تمديد توقيفه حتى 28 من مارس الجاري"، مضيفا: "وفي الوقت ذاته تم توجيه الاتهام لخمسة فلسطينيين في القضية نفسها".

وتأكدت المحكمة من هوية رومان فرانك، من خلال مترجم في المحكمة. وحضر الى المحكمة دبلوماسيان فرنسيان لمتابعة القضية.

واتهم فرانك باستخدام سيارة قنصلية رسمية لتهريب الأسلحة من قطاع غزة. ويشتبه بأنه شارك في شبكة يديرها تجار فلسطينيون لبيع الأسلحة مقابل مكاسب مالية.

وذكر بيان للأمن العام الإسرائيلي أن السلطات الإسرائيلية "اعتقلت تسعة أشخاص لهم علاقة مع الموظف الفرنسي في تهريب وبيع الأسلحة، بينهم موظف فلسطيني مقدسي يعمل في حراسات القنصلية في القدس وعدد من الفلسطينيين من قطاع غزة يعيشون بشكل غير قانوني في الضفة الغربية".

الى ذلك، أعلن الجيش الاسرائيلي، أمس، خفض الحكم على الجندي إلاسرائيلي الور ازاريا، الذي دين بتهمة الإجهاز على فلسطيني جريح نفذ هجوما بسكين في الضفة الغربية المحتلة في عام 2016، بثلث المدة.

وكان حكم على ازاريا بالسجن 18 شهرا، لكن رئيس هيئة الاركان العسكرية الإسرائيلية جادي ازينكوت خفض مدة الحكم أربعة أشهر. ودين ازاريا بتهمة القتل لإجهازه على فلسطيني جريح ممدد على الارض بعد هجوم بسكين.

وقال الجيش انه من المقرر الآن الإفراج عنه في العاشر من مايو. ولم يقدم تفاصيل حول قرار لجنة الإفراج المشروط بشأن ازاريا الذي كان عمره عند اطلاق النار 19 عاما.

وغالبا ما يتم تخفيف عقوبة السجن للسجناء الاسرائيليين والمدنيين بثلث المدة في حال ثبت حسن سلوكهم.

وبدأ تنفيذ عقوبته بالسجن في التاسع من اغسطس 2017.

back to top