تركيا تسيطر على عفرين وترفع علمها

الأسد يزور الغوطة ويسيطر على 85% منها

نشر في 19-03-2018
آخر تحديث 19-03-2018 | 00:10
الأسد متوسطاً جنوده بالغوطة أمس (صفحة رئاسة الجمهورية على فيسبوك)
الأسد متوسطاً جنوده بالغوطة أمس (صفحة رئاسة الجمهورية على فيسبوك)
بعد هجوم عنيف استمر شهرين، شنه الجيش التركي، ثاني أقوى جيوش حلف «الناتو»، مدعوماً بميليشيات سورية موالية له، تمكنت إدارة الرئيس التركي رجب إردوغان من السيطرة على مدينة عفرين السورية، التي تسكنها غالبية كردية، ورفع جنود أتراك علم بلادهم في المدينة.

وبعد قصف عنيف وغارات دفعت أكثر من 250 ألف مدني إلى الفرار خلال الأيام الماضية، حققت القوات التركية تقدماً سريعاً داخل عفرين، بينما أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية انسحابها من المدينة.

اقرأ أيضا

وانتشر مقاتلو الفصائل السورية الموالين لتركيا في أحياء المدينة ومركزها، وهدموا تمثال أسطورة الأكراد كاوا الحداد، وأحرقوا أحد متاجر المشروبات الكحولية، وأطلقوا النار في الهواء ابتهاجاً، وسط رصد عمليات نهب.

في المقابل، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية دخول الحرب على تركيا والفصائل المتحالفة معها مرحلة جديدة، مؤكدة أن عناصرها ستحول عفرين إلى كابوس دائم لأنقرة.

إلى ذلك، ومع استعادة قواته أكثر من 85 في المئة من آخر معقل لفصائل المعارضة قرب دمشق، واقترابه من حسم الصراع المستمر منذ 7 سنوات لمصلحته، أجرى الرئيس السوري بشار الأسد زيارة مفاجئة للغوطة الشرقية، التي يحاصرها منذ عام 2013.

ونشرت صفحة رئاسة الجمهورية على «فيسبوك» صوراً للأسد متوسطاً عدداً من الجنود، بعضهم فوق دبابة في شارع بدت عليه آثار الدمار والمعارك، معلقة عليها بأنه التقى «أبطال الجيش العربي السوري على خطوط النار الأمامية في الغوطة الشرقية».

back to top