«صباح الأحمد للموهبة»: أداء طلبتنا في «تيمز» دون الطموح ومطلوب تحسين المخرجات

السويد شارك في ملتقى «الكويت نحو تيمز 2019» في متوسطة القادسية

نشر في 15-03-2018
آخر تحديث 15-03-2018 | 00:03
عبدالله السويد ومديرة المدرسة سوسن الأنصاري
عبدالله السويد ومديرة المدرسة سوسن الأنصاري
قال مدير إدارة الموهبة بمركز صباح الأحمد للموهبة د. عبدالله السويد إن المركز يدعم الناشئة ويوفر الخدمات الأكاديمية والنفسية والصحية لهم.
نظمت مدرسة القادسية المتوسطة للبنات ملتقى «الكويت نحو تيمز 2019»، بحضور مدير إدارة الموهبة بمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع د. عبدالله السويد، والموجهة الأولى للرياضيات في منطقة العاصمة التعليمية شيخة الحجرف، وعدد من الموجهين ومديري المدارس، والمنسق العام دلال المرزوق.

وقال السويد إن مركز صباح الأحمد يدعم جميع الجهود الرامية إلى الارتقاء بمستوى مخرجاتنا التعليمية، مشيرا إلى أن الجميع عليهم مسؤولية لتحسين مستوى الطلبة في شتى المجالات، لاسيما في الرياضيات والعلوم واللغات.

وأضاف: «إننا جميعا نتنافس في حب الكويت، وعلينا البحث عن السبل التي تمكننا من تحسين أداء طلبتنا في الاختبارات والمسابقات الدولية، ومنها دراسة (تيمز)، التي بكل أسف نحصل فيها على مراكز ليست على مستوى الطموح»، لافتا إلى أن مركز صباح الأحمد للموهبة أنشئ برغبة سامية من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في عام 2010.

وذكر أن المركز تبنى الناشئة من الكويتيين الموهوبين والمبدعين ورعايتهم من سن 6 سنوات إلى 12 سنة، وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات ورعايتهم أكاديميا ونفسيا وصحيا، لافتا إلى أن برامج المركز صباحية ومسائية.

وبيّن أن المركز يتطلع للوصول إلى العالمية من خلال هؤلاء الطلبة والطالبات الذين يتم رعايتهم واحتضان مواهبهم، مضيفاً أن طلبة المركز حصلوا على مراكز متقدمة في مسابقة «سمارت برين»، وحصدوا كأس الملكة من تايلند، الذي يعد من الجوائز المهمة. ولفت إلى أن الحل بسيط في عملية تحسين مخرجاتنا لمواكبة اختبارات «تيمز»، إذ إن المشكلة اجرائية وعلينا التطبيق الصحيح وتوفير الامكانيات والدعم، مع التوعية الاعلامية والتثقيفية لرفع الاهتمام والحس بالمسؤولية لدى الطلبة وأسرهم والادارات المدرسية، بما يحقق النتائج الأفضل. بدورها، قالت الموجهة الاولى شيخة الحجرف إن التوجيه يسعى دائما إلى الارتقاء بمستوى الطلبة ورفع اسم الكويت عاليا، لافتة إلى أن المشكلة تكمن في قليل من التخطيط مع مراعاة الظروف المحيطة والبيئة المناسبة.

من جانبها، قالت مديرة المدرسة سوسن الانصاري إن الشخص الذي يبحث عن التميز عليه أن يكون شخصا مختلفا، وعليه أن يحقق ما لم يحققه غيره، وهناك كثيرون يصفون أنفسهم بالمتميزين، لكنهم ليسوا كذلك، مشيرة إلى أن الاكتشاف المبكر للطاقات والابداعات عامل مهم لتطوير هذه الابداعات وصقلها. وفي موضوع آخر، نظمت مراقبة المدارس العربية بالتعاون مع إدارة التطوير والتنمية بمركز الجابرية برنامجاً تدريبياً بعنوان «احتياجات وتحديات... لنكن معهم»، الذي تم العمل به في بداية العام الدراسي الحالي للمديرين المساعدين والمديرات المساعدات للمرحلة الابتدائية.

الاكتشاف المبكر للطاقات والإبداعات عامل مهم لتطويرها وصقلها... الانصاري
back to top